2024-06-02 - الأحد
المواقف السياسية بين الشعبوية العشوائية والواقعية الوطنية . nayrouz تربية الطيبة والوسطية تحتفل بمرور عام على انطلاق مبادرة لمدرستي انتمي. nayrouz الأمانة تقرر إيقاف عمل عمال الوطن يوم غد الاثنين خلال ساعات الظهيرة بسبب ارتفاع الحرارة nayrouz السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام واليرموك ينظمان حفلًا لافتتاح ورشة عمل nayrouz عمار ملحس يشكر الجيش وقيادة البحرية والزوارق الملكية لإنقاذ المركب بالعقبة nayrouz عاجل ..رئيس الوزراء يحدد عطلة عيد الأضحى من صباح الأحد الموافق 16 حزيران وحتى مساء الخميس nayrouz احتفاء بعيد الاستقلال... "اليرموك" تهدي 8 آلاف كتاب لـ 18مدرسة ومؤسسة وطنية nayrouz شهادة شكر وتقدير من "فريق همسات الثقافي "لـ "وكالة نيروز الإخبارية "لجهودها في النشر الإعلامي nayrouz شخصيات ومؤسسات أنعم عليها الملك بأوسمة وميداليات (اسماء) nayrouz الرحيلة تكرم الطلبة الفائزين في مسابقة أقرأ بطلاقة واستيعاب ( 2 ) للصفوف الثاني والثالث الأساسيين ...صور nayrouz موظفون حكوميون إلى التقاعد (اسماء) nayrouz الملك يتقبل أوراق اعتماد عدة سفراء nayrouz يديعوت أحرونوت: حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته nayrouz قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا " منظمة إرهابية nayrouz الروابدة يكرم المشاركين في مبادرة بيئتي اجمل nayrouz افتتاح معرض "انعكاس المكان" للتشكيليين دينا حدادين ودلير شاكر nayrouz "الإسلامية المسيحية" تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى nayrouz إغلاق باب التقدم لجائزة "شومان" للابتكار لعام 2024 nayrouz ورشة تعريفية بالجامعات الأردنية في أبوظبي nayrouz "الصناعة والتجارة": ارتفاع كميات الدجاج الموردة للسوق المحلية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 2-6-2024 nayrouz قبيلة التُّرَابِينَ تفقد أحد رجالاتها الشَّيْخِ عَيَّادِ حَمَّادٍ الصُّوفِيُّ nayrouz وفاة و4 إصابات بحادث تدهور على طريق جابر الدولي nayrouz المحامي حسين محمد خليل المصري في ذمة الله nayrouz وفاة علي خلف الباير الجبور nayrouz وفاة الحاج محمود منصور الحموري" ابو هارون " nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 1-6-2024 nayrouz تشييع جثمان والد رئيس نادي الوحدات د.بشار الحوامدة إلى مثواه الأخير...صور nayrouz وفاة الحاج مدالله المزنة "ابو محمد" nayrouz وفاة الحاج عبدالكريم منصور علي الفقراء. nayrouz الفنان الأردني مؤيد تهتموني في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 31-5-2024 nayrouz جروان يُعزِّي آل العتوم بوفاة الأخ والصديق المحافظ د. غسان علي الكايد العتوم nayrouz أسرة المركز الجغرافي الملكي تنعى وفاة زوجة الزميل رائد العقيلي nayrouz حسان يوسف المفلح الفياض عبيدات "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبيه تنعى الملازم أول الشرفا nayrouz وفاة المحافظ غسان الكايد العتوم. nayrouz الشاب حسام عطية السعودي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30-5-2024 nayrouz الشوبكي ينعى وفاة المقدم المتقاعد عبدالله سعيفان البشتاوي nayrouz

ضحايا التحرش الجنسي الإلكتروني!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د.فتحي حسين 


ربما يُصدم البعض من عندما يقرأ عنوان هذا المقال، ويتساءل عن ما إذا كانت التكنولوجيا الحديثة يمكنها أن تتحرش بنا في حياتنا وفي تعاملاتنا اليومية، لا سيما في تواصلنا الاجتماعي المعتاد عبر ثورة الإعلام الرقمي المستمرة دون توقف، حتى توصلنا إلى عصر الميتافيرس الذي يعني ما وراء العالم؟!
يُعرف التحرش الرقمي أيضًا باسم «المطاردة الإلكترونية»، وهو استخدام الإنترنت أو غيره من الوسائل الإلكترونية لمضايقة إنسان –رجل أو امرأة- أو مجموعة أو مؤسسة، وقد تشمل هذه المضايقات الاتهامات الكاذبة والقذف والتشهير، بالإضافة إلى المراقبة، أو سرقة الهوية، أو التهديدات، أو التخريب، أو التماس الجنس، أو جمع المعلومات التي يمكن استخدامها للابتزاز، أو الإحراج، أو المضايقة. 
وأدوات التحرش غالبًا تكون في البريد الإلكتروني، أو الهواتف المحمولة، أو مواقع التواصل الاجتماعي؛ كالفيس بوك، وتويتر، ويوتيوب، وماسنجر، وغيرها من التطبيقات التفاعلية؛ كغرف الدردشة ، أو تطبيقات المراسلة، أو منصات الألعاب وغيرها من الوسائل الرقمية المنتشرة بشكل واسع في الوقت الحالي، وهو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة أو استفزاز المُستهدفين أو تشويه سُمعتهم!
ويحدث التحرش عادةً وجهًا لوجه، ولكن الطريقة الإلكترونية تترك بَصْمة رقمية وسجلًا يمكن الاستفادة منه لتقديم الأدلة والمساعدة في إيقاف الإساءة؛ لذا فإن التحرش الإلكتروني يُعتبر جريمة جنائية على حسب قوانين كل دولة لمكافحة الملاحقة والقذف والتحرش؛ حيث يعتبر التحرش الإلكتروني من المشكلات السائدة التي يواجهها عدد كبير من الضحايا حاليا، ومن أبرز أشكال التحرش الرقمي التي نراها بشكل يومي «الانتحال الإلكتروني»، وتعني  إنشاء ملفات تعريف مزيفة أو نسخ الملفات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي للتحدث مع الضحايا، وهذا أمر خطير وجلل، بالإضافة إلى شكل آخر، وهو مراقبة عمليات تسجيل الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي مراقبة أنشطة الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتمكنوا من تتبّع نمط سلوكهم بدقة، بالإضافة إلى التجسس عبر خرائط جوجل استخدام التجوّل الافتراضي ليتجسس الملاحقين على الضحية والعثور على موقعه من المنشورات أو الصور على مواقع! وهناك شكل آخر؛ وهو  قرصنة كاميرا الويب: اختراق كاميرات الويب عن طريق إدخال ملفات مرفقة ببرامج ضارة إلى جهاز الضحية كالهاتف أو الكمبيوتر
وتحميل برنامج يُتيح هذا البرنامج للملاحقين إمكانية تتبّع الموقع، والوصول إلى النصوص وسجل التصفح، كما يقوم بتسجيلات صوتية وغير ذلك من دون علم الضحية! بالإضافة إلى  تحديد الموقع الجغرافي من الصور؛ حيث تحتوي الصور الرقمية غالبًا على علامات جغرافية مع وقت وموقع الصورة في البيانات الوصفية؛ ما يسهّل على الملاحقين الوصول إلى تلك المعلومات باستخدام تطبيقات خاصة!




والتحرش الإلكتروني لا يقل خطورةً عن التحرش في الواقع؛ إذ يتعرض ضحايا التحرش عبر الإنترنت لأضرار جسدية وعقلية متعدّدة، مثل: الخوف، والغضب، والارتباك، والغضب، بالإضافة إلى غيرها من المشاكل الصحية والنفسية.
وقد يؤثر التحرش الإلكتروني في الحياة الاجتماعية للضحايا بشكل عام، فغالبًا ما يعانون من القلق والاضطراب والاكتئاب الذي قد يؤدي إلى التفكير بالانتحار أو إيذاء النفس بأي طريقة!
لذلك لابد من استخدام بريد إلكتروني منفصل لمواقع التواصل الاجتماعي والأنشطة الأخرى عبر الإنترنت، مع تجنّب مشاركة الأمور التي يجب عدم مشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي، كونها ستبقى داخل الإنترنت إلى الأبد ويمكن استخدامها لإيذائك لاحقًا، مع التأكيد على أن تكون منشوراتك للأصدقاء فقط وليس للعامة حتى لا يتمكن الغرباء من رؤيتها، مع منع وضع رقم الهاتف وعنوان السكن وأسماء الأقارب أو الأولاد وصورهم! ويضاف إلى ذلك أنه لا ينبغي قبول أي طلبات صداقة إلا من أفراد تعرفهم شخصيا، مع التأكيد على إلغاء تفعيل إعدادات تحديد الموقع الجغرافي على جهازك والإبلاغ عن الحسابات المشبوهة أو المُهدِدة، التأكد من الفصل بين الحسابات الشخصية والتجارية بشكل قطعي، والحذر من المكالمات أو رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب معلومات شخصية!
كما أن أصحاب الترندات من الضحايا قد يتسببون في وقوع ضحايا جدد لأسرهم وذويهم بسبب تركيز الإعلام عليهم مثل واقعة مقتل فتاة المنصورة نيرة، وغيرها من الحوادث التي أصبحت ترندا كبيرا وسريعة الانتشار في مجتمعنا؛ لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أعراف المجتمع وقيمه وأخلاقياته. 

والتحرش عبر الإنترنت جريمة يجب أن يُعاقب عليها القانون، كما وينبغي الإبلا غ عنها في حال لم يأخذ الجاني الأمر على محمل الجد، واستمرّ في مضايقة ضحية التحرش، ولكن علينا فقط أن نعي خطورة التحرش الرقمي ليس علينا فقط، وإنما تأثيره على الأسرة كلها، ومن ثم ينبغي التعرف على حقوقنا التي حفظها لنا القانون في حالة التعرض للتحرش أو الاغتصاب الإلكتروني الرقمي بأي صورة من الصور، فكما أننا نعيش عصر السماوات المفتوحة فإننا أيضًا نعيش عصر الإعلام الرقمي  المفتوح أو المفضوح!
whatsApp
مدينة عمان