اختارت مؤسسة اساهي اليابانية الاستاذ الدكتور محمد ابودية معتوق-رئيس الاكاديمية الاردنية اليابانية من الاردن للمشاركة في ترشيح علماء ساهمو في تقديم حلول مميزة ومبتكرة في مجال الحفاظ على كوكب الارض للجائزة المرموقة والمعروفة على مستوى العالم باسم (جائزة الكوكب الازرق ) التي تاسست في عام 1992 ومنحت المؤسسة هذه الجائزة لاول مرة في نفس العام ، وتصادف السنة الحالية الذكرى الثلاثين لتأسيس جائزة الكوكب الأزرق. علما ان اختيار المرشحين يخضع لبحث وتحليل دقيق بناء على ما قدمه المرشح من خدمات او دراسات علمية مرموقة في مجال البيئة ولا تخضع الى اي تدخلات شخصية .
وجائزة الكوكب الازرق الدولية تمنح للافراد والمنظمات التي قدمت مساهمات كبيرة في تقديم حلول مشاكل بيئية على المستوى العالمي . ويتم اختيار مرشحين من قبل علماء لهم انجازات وحضور عالمي في مجال البيئة لترشيح من لهم انجازات قدمت حلولا للحفاظ على كوكب الارض وتمنح سنويًا ، ويحصل الفائز بالجائزة على شهادة تقدير ودرع تذكاري و 50 مليون ين ياباني.
وقد اشادت المؤسسة بكفاءة الاستاذ الدكتور معتوق لترشيح العلماء المميزين باشارة صريحة بذلك (تدرك المؤسسة أن لديك معرفة شاملة بالمجال البيئي وراسخة في فهم القضايا البيئية. لذلك يسعدنا دعوتك لتكون مرشحًا لـجائزة الكوكب الازرق . ونحن نقدر أنك مشغول للغاية ، لكننا نأمل أن تتمكن من المساهمة في بعض وقتك نحو الترشيح).
ويشار انه في كل عام في بداية شهر أب ، يتلقى المرشحون طلب ترشيحات المرشحين ،ويطلب منهم تقديم المرشحين للجائزة. ويخضع المرشحون الى عملية تحكيم صارمة لتحديد الفائزون النهائيون في لجنة اختيار المؤسسة ولجنة العرض.
ومنحت الجائزة العام الماضي الى جلالة الملك جيغمي سينجي وانغتشوك ، الملك الرابع من بوتان ، الذي قدم فلسفة تنمية السعادة الوطنية الإجمالية الذي يضع رفاهية الناس في قلب أنشطة وبرامج التنمية مما يعطي أهمية للحفاظ على البيئة والاستدامة والتنمية العادلة ، وتعزيز الثقافة والقيم الاجتماعية التي تساهم إلى السعادة الجماعية. وقد اتخذت الولايات المتحدة استخدام السعادة كمؤشر اجتماعي كما استخدمتها الدول ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في تقاريرها ، مما أعطى الإلهام لبديل نموذج للمجتمع الحديث.
كما شارك الجائزة ايضا البروفيسور ستيفن كاربنترمن الولايات المتحدة الأمريكية لابحاثة العلمية التي استمرت اكثر من اربعين عاما على تلوث البيئة من الفوسفور والنيتروجين من خلال استخدام الأراضي ، مما يوضح الحالة الحرجة لدورة الفوسفور العالمية والحاجة إلى مراجعة النشاط البشري من وجهة نظر جيوكيميائية واسعة.