يبدع الفنان عمران أبو صهيون في استخدام علمه بتشكيل لوحات فنية تتضمن مناظر طبيعية وشخصيات مختلفة، باستخدام الفن الإلكتروني ينثر فنه مزينا الاف الصفحات التي بدأت تزخر بما يقدمه الفنان أبو صهيون.
وبحسب أبو صهيون فإنه يؤمن بأن الفن انتظار دائم لشيء جميل، كما هي الحياة، فهو يجد في عمله متعة لا توصف، وبات مهنته التي يعتاش منها فيما عمل على تخصيص جزءا من منزله كـ غرفة مخصصة ”مرسم” لتنفيذ أعماله الفنية بتفرغ تام.
ويؤكد أبو صهيون أن الفن لا يقتصر على رسم لوحات فنية فقط، لكن هناك من يرسمون على الجدران ومن يرسمون على الأطباق والدروع، وغيرها من الأفكار التي تحول الأشياء البسيطة لأعمال فنية بها الكثير من الإبداع والتميز والتي تؤثر في المتلقي. ولفت أبو صهيون إلى أن الفن الإلكتروني من الفنون التي بدأت تسيطر على الساحة الفنية بسبب التطوير الكبير في وسائل التكنلوجيا الحديثة وسيطرتها على حيز كبير من حياة الناس.
ويقول أبو صهيون "إن الفنان إنسان مرهف، وهذا قاسم مشترك بين الفنانين بشكل عام، فهو إنسان شفاف يتعاطى مع الواقع والحياة بمشاعر عالية وخلاقة، وضروري أن يكون هناك تنوع بالفن واختلاف بالآراء”، مشيرا إلى أن مدارس الفن المختلفة ، أغنت لديه الحركة التشكيلية ووضعته في مصاف الريادة.