أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، مساء أمس السبت، أن تسوية النزاع في أوكرانيا لن تستغرق أسبوعاً، لكن ذلك يعتمد على الولايات المتحدة وبريطانيا.
وصرّح لوكاشينكو في مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز" الأمريكية نشرت منها الوكالة الرسمية مقتطفات: "الأمر كله يعتمد على الولايات المتحدة وبريطانيا".
وتابع رئيس بيلاروسيا المتحالف مع روسيا: "إذا أدركتم الحاجة غداً للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حل، صدقوني، سنجد حلا خلال أسبوع"، حسب "سكاي نيوز عربية".
يأتي تصريح لوكاشينكو وسط لغة دبلوماسية جديدة إزاء الأوكرانيين، ظهر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الأيام الأخيرة، إذ قال في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكازاخية أستانا قبل يومين: "مهمتنا ليست تدمير أوكرانيا".
وأضاف في لقاء تلفزيوني أن روسيا "تكن احتراماً كبيراً" للشعب الأوكراني، رغم ما سمَّاه "الوضع الحالي".
وبعدما تعرض في مطلع أكتوبر الجاري، جسر كيرتش الذي يربط البر الروسي بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، إلى هجوم دمّره جزئيا، شنت روسيا ضربات صاروخية على مدار أيام في أنحاء أوكرانيا، بدت فيها وكأن عقارب الساعة عادت إلى الوراء وتحديدا إلى بداية الحرب.
ويضاف إلى ذلك، ضم روسيا 4 مناطق أوكرانيا إليها، بعد استفتاءات أجريت فيها، فضلا عن تلويح موسكو باستخدام السلاح النووي دفاعا عن مصالحها.
وأعلنت بيلاروسيا، السبت، أن أوائل الجنود الروس في القوة العسكرية المشتركة الجديدة بين موسكو ومينسك، وصلوا إلى البلاد.
وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع على إعلان تشكيل القوة التي يفترض أن تدافع عن حدود البلاد ضد تهديد أوكراني.
لكن رئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اتهم موسكو في وقت سابق بمحاولة "جر بيلاروسيا إلى الحرب".
ودعا مجموعة السبع إلى إيفاد بعثة مراقبة دولية على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا