نيروز الإخبارية : أكَّدَ نائب رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور عبدالباسط الزيود أنَّ إعداد المعلمين وتأهيلهم قبل الخدمة ضرورة وطنية استجابةً للتحديات التربوية المعاصرة، وأشار إلى أهمية التدريب العملي والتطبيقي لطلبة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين إذ يتضمن البرنامج تدريب عملي مكثف في ثلاث تجارب مدرسية ومساقات نظرية ممنهجة. وأضاف خلال لقائه الدفعة الثانية من طلبة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين أن هذا البرنامج يهدف إلى إكساب المعلم الخبرة العملية والتطبيقية وتطوير مهاراته وقدراته.
وقال إن وزارة التربية والتعليم تعول الكثير على هذا البرنامج من خلال ابتعاث مجموعة كبيرة من المرشحين للتعيين فيها كمعلمكن لدراسة هذا البرنامج، مشيرا إلى المعلم يُعدُّ الركن الرئيس من أركان العملية التعليمية، بل هو حجر الأساس فيها ومحورها الأساسي والعنصر الفاعل في أية عملية تربوية، وينبغي إعداد المعلم وتدريبه في إطار تربوي أكاديمي تطبيقي ميداني وهو ما يوفره البرنامج.
وأضاف أن الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في الجامعة الهاشمية هو دبلوم عالٍ وطني معتمد من وزارة التربية والتعليم، ويحصل خريج البرنامج على ثَلاث نِقاط إضافيةٍ من ديوان الخِدْمة المَدَنِيّة، كما يوفر فُرَص تَوْظيف أَعْلى، وعند التعيين في وزارة التربية يحصل على زيادة (35%) على الراتب الأساسي ورتبة معلم مساعد، كما تم العام الماضي تعيين الخمسة الأوائل من الفوج الأول في الجامعة.
وذكر الدكتور الزيود أن البرنامج يستهدف الخريجين من حملة درجة البكالوريوس ولديهم الرغبة في ممارسة مهنة التعليم في التخصصات التالية: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم بفروعه– الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، وعلوم الأرض/الجيولوجيا). كما يهدف البرنامج خلال عام أكاديمي واحد بواقع 27 ساعة إلى رفع قدرات وكفايات معلمي الصفوف من الصف الرابع إلى الصف العاشر.
واستمع الدكتور الزيود إلى ملاحظات واستفسارات البرنامج، مؤكدا حرص الجامعة على توفير كل ما من شانه إنجاح البرنامج ودعم الطلبة وتوفير الحلول المناسبة لأي تحدي يواجهونه.