أكد عضو مجلس النواب، عمر العياصرة، إن مجلس الاعيان يعتبر بيت الحكمة والخبرة، وهو مجلس جلالة الملك عبد الله الثاني.
وقال عياصرة، اليوم الأحد، إن المجلس الذي ضم 32 عينا جديدا، لديه مجموعة من الميزات، وهناك أسماء سياسية كبيرة مثل عبدالله نسور وهاني الملقي وخالد الكلالدة وخالد رمضان وابراهيم البدور، وهو تمثيل قوي للشخصيات السياسية للمجلس، واكثر صلة للمجلس الاقتصادي وهو ما سيفيد المرحلة القادمة.
وأضاف العياصرة، إن هناك مشروع كبير للدولة الأردنية بعد 10 سنوات، وكل مرحلة تحتاج إلى مؤسسات تستطيع أن تكون رافعة لهذا المشروع.
وأشار إلى أن ادخال مجموعة كبيرة من السياسيين في مجلس الأعيان يفيد المشروع السياسي القادم، وكل ما زاد التنسيب السياسي في المجالس سواء مجلس النواب او الأعيان او الحكومة، كلما زاد الاقتراب من الإصلاح السياسي اكثر، وكلما زاد الانسجام مع مشروع الملك المتعلق بالحكومة الحزبية البرلمانية القادمة.
ولفت إن الزيادة في عدد السيدات في المجلس هو إشارة لدمج المرأة في العمل العام، مشيرا إلى أن المرأة قطعت شوطا كبيرا في العمل و العلم، وبدأت تتسيد الكثير من المواقع، وهو تشكيل ينصفها اكثر لانتزاع ثقة المجتمع بشكل اكبر.
وختم العياصرة، إن المجموعة الجديدة في المجلس هي مجموعة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية مميزة.