يصل اليوم قداسة الحبر الاعظم بابا الفاتيكان فرنسيس إلى المنامة عاصمة مملكة البحرين الشقيقة في زيارة تاريخية لثاني بلد خليجي يزوه البابا بعد زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
يصف خبراء ومحللون مسيرة البابا فرنسيس بسياسة مد الجسور تجاه المسلمين.
زيارة البابا بين 3 و6 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، وهي تلبية لدعوة من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للمشاركة في "منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش " حيث يلتقي من جديد فضيلة إمام الأزهر أحمد الطيب.
على المستوى الرسمي في البحرين، تتطلع المملكة لإرساء مكانة متقدمة لها على خريطة الحوار العالمي بين الأديان، ومن نافل القول أن استقبال رأس الكنيسة الكاثوليكية، في دولة خليجية، أمر بالغ الأهمية.
وقد بدأت البحرين منذ سنوات بفتح الخطوط بذلك الاتجاه، ولم يكن الإعلان عن المبادرة البحرينية بتشييد كاتدرائية "سيدة العرب”، أكبر صرح مسيحي في الجزيرة العربية، الا دليل على رغبة السلطات بمنح أتباع الديانات كافة حقّ ممارسة شعائرهم في العلن.
كما وصفت الصحافة العالمية هذه السياسات البحرينية بالناجحة تجاه الف مواطن مسيحي بحريني يتمتعون بكافة حقوقهم ناهيك عن الآلاف من الوافدين من عدة جنسيات مختلفة.
البابا في البحرين لأجل المحبة والسلام السلام على الأرض وفي قلوب بني البشر من أصحاب النوايا الصالحة.