شدد الكرملين الاثنين على أنّ خيرسون لا تزال جزءاً من روسيا، وذلك بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المدينة الجنوبية التي انسحبت منها قوات موسكو الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن تلك الزيارة "نترك الأمر من دون تعليق" لكنّه أضاف "تعلمون أن تلك المنطقة جزء من روسيا الاتحادية".
وزار الرئيس الأوكراني الاثنين خيرسون، حسبما أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية وكالة فرانس برس.
وجاءت هذه الزيارة على أثر انسحاب القوات الروسية من المدينة قبل أيام، بعد ثمانية أشهر على احتلالها، تاركة الطريق مفتوحة أمام الجنود الأوكرانيين لدخول المدينة الجمعة.
وكان زيلينسكي أعلن مساء الأحد أنّ القوات الروسية ارتكبت في الجزء الذي احتلّته من خيرسون "الفظائع نفسها" التي ارتكبتها في مناطق أوكرانية أخرى كانت تحتلها.
وأعرب الأوكرانيون في المدينة المحرّرة عن ارتياحهم لانتهاء أشهر من الاحتلال.
وكانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط بيد الروس بعد بدء الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.
وتفتح استعادتها الكاملة بوابة لأوكرانيا إلى منطقة خيرسون بأكملها، مع إمكانية الوصول إلى كلّ من البحر الأسود في الغرب وبحر آزوف في الشرق.
وكانت هذه المنطقة واحدة من أربع مناطق أعلن الكرملين ضمّها في أيلول/سبتمبر. وتعهّد الرئيس الروسي باستخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن هذه المناطق في مواجهة القوات الأوكرانية.