اليوم ذكرى ميلاد أغلى الرجال جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الاردن ففي عهده إنتشر التعليم في المدن والقرى والبوادي وأقرت إلزامية التعليم للجميع ذكورا وإناثا وانتشرت معاهد المعلمين وكليات المجتمع الحكومية والخاصة والكليات العسكرية ثم أمر بإنشاء الجامعة الأردنية وبعدها انتشرت الجامعات الحكومية والخاصة لتأهيل أبناء الاردن وبناته ليساهموا جميعا في بناء الاردن الحديث فكانت من أبرز معالم هذه المرحلة الاهتمام بصحة الإنسان وسلامته وأطلق جلالته شعار (الإنسان أغلى ما نملك ) فانشأ المستشفيات المدنية وكان مستشفى البشير مثالاعليها وأنشأ المستشفيات العسكرية وكانت درتها الأغلى مدينة الحسين الطبية التي حملت إسمه ولا زالت وهي تفخر بهذا الأسم الغالي علينا وتقدم لنا الإنجاز تلو الإنجاز في أوقات السلم والحرب وأمر بإنشاء المستشفيات الجامعية لترفد صروحنا الطبية بما تحتاجه من خبرات طبية وتمريضية وخدمات مسانده ، وأمر بفتح الطرق وتعبيدها ليسهل على المواطنين تنقلهم ويساعدهم كذلك في نقل منتجاتهم الزراعية إلى أرجاء الوطن ، وتم إنشاء شبكة إتصالات سلكية ولا سلكية ومحطة الأقمار الصناعية وتم تاسيس الإذاعة الأردنية وكذلك تم إنشاء التلفزيون الأردني، وأمر بفتح المجال لإنشاء شركات الهواتف الخلوية وذلك للقضاء على الفجوة الرقمية ونشر التعلم الإلكتروني ، ولا ننسى كذلك قراره التاريخي بتعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الانجليز وتسليم قيادة الجيش إلى أبناء الوطن هذا الجيش الذي يحمل إسم الجيش العربي منذ نشأته فهذا الجيش منذروا للدفاع عن الوطن والأمة العربية فشارك في جميع المعارك فشارك في حرب عام ١٩٤٨، وحرب عام ١٩٦٧ ، ووقف إلى جانب كل بلد عربي كان يطلب المساعدة والفزعه ، على الصعيد الداخلي كان جيشنا حاضرا في كل الظروف والأزمات فانشأ مدارس الثقافة العسكرية والكليات والمعاهد والجامعات العسكرية ، وكلنا لاننسى ما قامت به القوات المسلحة الأردنية وكل الأجهزة الأمنيةفي مساعدة الحكومة في مواجهة أزمة كورونا ، وكذالك قرار جلالته بمشاركة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في قوات حفظ السلام لتساهم في إحلال السلام في كل بقاع العالم ، ونتذكر كذلك معركة السلام التي خاظهاجلالة الملك بكل شجاعة ووقع معاهدة السلام مع الكيان الاسرائيلي عام ١٩٩٤ في وادي عربه وموجب هذه المعاهدة تم القضاء على مشروع الوطن البديل الذي كانت دولة الاحتلال الاسرائيلي تسعى إليه، ولاننسى كذلك الإعمار الهاشمي للقدس والمقدسات؛ وأخيرا عندما نكتب عن جلالة المغفور له الحسين الباني قد لاتسعفنا الحروف أو ا�