انطلقت في رحاب جامعة الزيتونة الأردنية فعاليات الاسبوع العالمي لريادة الأعمال، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المجالي وبحضور ومشاركة الدكتور معن القطامين وزير العمل الأسبق، والمحامي عبد الرحيم الزواهرة رئيس هيئة شباب كلنا الأردن، والدكتور منير عفيشات عميد شؤون الطلبة، والدكتور بلال الوادي عضو هيئة التدريس بكلية الآداب ونائب رئيس الجمعية الأردنية لريادة الأعمال، وجمع غفير من أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية والطلبة.
يهدف الأسبوع العالمي لريادة الأعمال والذي نظمت فعالياته عمادة شؤون الطلبة / مكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين بالتعاون مع مركز الملكة رانيا للريادة للاحتفاء بالمبتكرين وإطلاق العنان للتجارب الشبابية الريادية والابداعية ويشارك في فعالياته سنوياً العديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال عبر الأوساط الشبابية وعموم فئات المجتمع وتوعيتهم بدورها في دعم الاقتصاد الى جانب تسليط الضوء على محاور فكرية وتجارب ريادية.
وبين القطامين إن من المهم على رائد الأعمال أن يكون قادرًا على تقديم فكرة ذات كفاءة عالية، ومنفتحة على احتياجات السوق المتنامية واتجاهاته المتشعبة، بالإضافة إلى تحمله للمخاطر كافة.
وأشاد إلى ان رائد الأعمال يلعب دورًا رئيسيًا في تنمية الاقتصاد، باستخدام المهارات والمبادرة اللازمة لتوقع الاحتياجات وتقديم أفكار جديدة إلى السوق.
وأضاف إلى أهمية صناعة الألعاب الرقمية في العالم بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص، لما توفره من فرص ريادية وفرص عمل للشباب العربي، كما ركز على ضرورة توفير التمويل المناسب لرواد الأعمال ليقوموا بتطوير ألعاب رقمية ذات محتوى عربي، وتمثل القيم والثقافة العربية، ثم نشرها على مستوى العالم.
واشار الدكتور العفيشات إلى ان أسبوع ريادي الأعمال يوفر للطلبة ما يحتاجونه لبلورة أفكارهم المفاهيمية وتحويلها إلى أعمال حقيقية ومشاريع محققة بالكامل، إلى جانب تعلم الطلبة على المهارات التي تؤهلهم حتى يصبحوا رجال أعمال على نطاق عالمي.
وأضاف أن ريادة الأعمال تعد أحد الموارد التي تصنف على أنها جزء لا يتجزأ من الإنتاج، وأنها تجمع ما بين الأرض، الموارد الطبيعية، والعمالة، ورأس المال، لتقديم فكرة مبتكرة ترفد المنظومة المجتمعية.
وسلّط الدكتور بلال الوادي الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال بالتركيز على نهج علمي واستراتيجي ذكي قائم على أبرز الممارسات وأفضلها، والتحرك في السوق بطريقة نوعيّة وخلّاقة بحثاً عن الحلول المستدامة للتحديات الريادية، والاستفادة من قصص النجاح العالمية المرتكزة على ممكّنات وأدوات الرشاقة واليقظة الريادية، والابتعاد عن صناعة المتعثرين في السوق.