صنف البرلمان الأوروبي الأربعاء، روسيا "دولة راعية للإرهاب"، وقال إن الهجمات العسكرية التي تشنها موسكو على أهداف مدنية مثل البنية التحتية للطاقة ومستشفيات ومدارس وملاجئ في أوكرانيا تنتهك القانون الدولي.
وأيد نواب البرلمان الأوروبي قرارا يصف روسيا بأنها "دولة راعية للإرهاب".
والخطوة رمزية إلى حد كبير، إذ ليس لدى الاتحاد الأوروبي إطار عمل قانوني يدعم ذلك. وفي ذات الوقت فرض التكتل عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب هجومها في أوكرانيا.
وردت موسكو بغضب على قرار البرلمان الأوروبي.
وكتبت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على تطبيق تيليغرام، قائلة "أقترح تصنيف البرلمان الأوروبي راعيا للحماقة".
ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار البرلمان الأوروبي.
وكتب في تغريدة على تويتر "يجب عزل روسيا على جميع المستويات ومحاسبتها من أجل إنهاء سياسة الإرهاب التي تتبعها منذ فترة طويلة في أوكرانيا وأنحاء العالم".
وحث زيلينسكي الولايات المتحدة ودولا أخرى على إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب، متهما قواتها باستهداف المدنيين، وهو ما تنفيه موسكو.
ورفض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حتى الآن، إدراج روسيا في تلك القائمة، على الرغم من صدور قرارات من مجلسي الكونغرس تحثه على ذلك.
وتشمل قائمة وزارة الخارجية الأميركية حاليا للدول الراعية للإرهاب أربع دول هي كوبا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا، مما يعني حظر الصادرات الدفاعية وفرض قيود مالية.
ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، أقرت برلمانات أربع دول حتى الآن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب وفقا لخدمة الأبحاث البرلمانية الأوروبية، وتلك الدول هي ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وبولندا.