القس سامر عازر..نيروز خاص 

في زيارة مميزة قام بتنظيمها صالون د. سهام الخفّش الثقافي إلى السفارة المغربية في عمان اليوم الخميس 15/12/2022 لتقديم التهاني إلى معالي السفير المغربي في الأردن محمد خالد الناصري حملت أجمل معاني التقدير والفخار للمملكة المغربية الشقيقة التي تربطها مع المملكة الأردنية الهاشمية علاقات صداقة مميزة خصوصاً أنَّ جلالتيهما من سلالة نبوية شريفة وأولاد عمومة وأن العلاقات الأردنية المغربية تتميز بالدفئ والصداقة والتعاون علاوة على أن المغرب الشقيق يرأس لجنة القدس الداعمة لعروبتها والمحافظة على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وعلى الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها. 

جَديرٌ بالذكرِ أنَّ إستقبالَ معالي السفير الناصري للوفد المرافق كانَ في غاية الحفاوة وكرمِ الضيافة للمشاعر التي عبّر عنها الوفد نحو المغرب الشقيق ومنتخبه البطل " أسود الأطلس" لما قدموه من أداء رفيع وبلاء حسن حاملين الشعوب العربية إلى مونديال كأس العالم 2020  في قطر والدخول إلى المربع الذهبي مما كان له أثر كبير في نفوس الجماهير العربية بأنه بالعمل الجاد والمثابر يمكن تحقيق إنتصارات وعلى مستويات متعدده.

من جانبه أدار اللقاء بإمتياز المؤرخ عمر العرموطي ومقدماً لسعادة السفير موسوعة مؤلفه الجديد "عمان أيام زمان" الجزء الحادي عشر والمكون من أربعة كتب وكتاب "سفراء العالم يتحدثون عن عمان". وهذا وفاضت كلمات رئيسة الصالون الدكتورة سهام الخفّش بكلمات التقدير والإمتنان بتكرُّم السفير بلقاء أعضاء الصالون المنهنئين بما وصل إليه منتخب المغرب من إحترافية ومهنية عالية، وكما بقول المهندس ضيغم القسوس  "أنتم في  أقصى الغرب .. تبقون في العين وفي القلب". وأشاد الشيخ محمد عواد النعيمات بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الأخوين الشقيقين مستذكراً مرافقته مع المغفور له جلالة الملك الحسين إلى المغرب والسلام شخصياً على المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. وقد ألقى الشاعر الفذَ عدنان السعودي قصيدة عصماء إشادة فيها بالمنتخب المغربي وبالمملكة المغربية الشقيقة، وقدم الدكتور مهدي العلمي ثمر إنتاجه، كتاب بعنوان " جذور العشق المغربي للقدس الشريف".

وأشاد القس سامر عازر بإنعكاس مشاركة منتخب المغرب وتأهله للمربع الذهبي على  إذكاء روح العروبة التي تجمعنا جميعاً مسلمين ومسيحيين من المحيط إلى الخليج كأمة عربية واحدة مشيداً بحالة الوئام الديني والعيش الواحد المشترك الإسلامي- المسيحي الذي ننعم به في الأردن في إطار المواطنة الحاضنة للتنوع الديني والثقافي.

وفي ختام اللقاء وبعد الإستمتاع بشرب الشاي على الطريقة المغربية قدمَّت رئيسة الصالون هدية تذكارية لمعالي السفير تُظهر معالم الخزنة في المدينة الوردية البتراء.