يوجد في أوراق الزعتر زيت عطري يُستخدم كعلاج طبيعي للسعال، ففي إحدى الدراسات ساعد مزيج اللبلاب مع أوراق الزعتر على التخفيف من التهاب القصبات الحاد وتخفيف من السعال، كما قد يساعد على تخفيف التهاب الحلق والأعراض المرافقة لأمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد، ويُقلل البلغم ويساعد على التخلص منه؛ وذلك لاحتواء الزعتر على المطهرات والمضادات الحيوية الطبيعية.
تقليل ضغط الدم المرتفع
وجد الباحثون في جامعة بلغراد في صربيا في تجربة أجريت على الفئران أنّ المستخلص المائي من أوراق الزعتر البري قلل ضغط الدم المرتفع، إذ تميل الفئران إلى امتلاك استجابات شبيهة لاستجابات الإنسان عند ارتفاع ضغط الدم، وقد تكون لهذه النتيجة أثر في البشر أيضاً، كما يحتوي الزعتر على خصائص مدرة للبول، مما يخلص الجسم من السموم والأملاح الزائدة، بالإضافة إلى أنّه غني جداً بالبوتاسيوم المهم لخلايا الجسم وتوازن السوائل فيها، كما أنّ البوتاسيوم يعزز صحة القلب وينظم ضغط الدم.
تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان
في دراسات أجريت في لشبونة في البرتغال، تبين أنّ الزعتر قد يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، كما اختبر باحثون في تركيا تأثير الزعتر البري في نشاط سرطان الثدي، وبشكلٍ خاص تأثيره في استماتة (موت الخلية المبرمج) والأحداث المتعلقة بالتخلّق المتوالي في الخلايا السرطانية للثدي، وتبين أنّ الزعتر البري يُمكن أن يُساهم في الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية في الثدي، مما قد يساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بعدة أنواع من السرطان وخاصةً سرطان القولون والثدي.
التخفيف من العدوى بالمبيضة البيضاء
وجد الباحثون في جامعة تورنتو في إيطاليا أنّ الزيوت العطرية الموجودة في الزعتر تعزز قدرة الجسم على الحد من نمو المبيضات البيضاء التي تسبب مرض القلاع.
التخفيف من مشاكل الجلد الشائعة
يعتبر زيت الزعتر مضاداً للفطريات، حيث يساعد على التخفيف من بعض المشاكل الجلدية الأعراض المرافقة للإكزيما، وحب الشباب، وذلك وفقًا للنتائج التي توصل إليها مجموعة من العلماء في جامعة ليدز في المملكة المتحدة.
تحسين صحة الفم
يحتوي الزعتر على خصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد على التخفيف من الالتهابات الفموية والحد من انتشارها، كما يحتوي الزعتر أيضاً على الثيمول الذي يدخل في تحضير العديد من منتجات العناية بالأسنان؛ لأنّه يقلل من احتمالية إصابة الأسنان بالتسوس ويُخفف من مشاكل اللثة، ففي دراسة نشرت في عام 2011م تبين أنّ زيت الزعتر مفيد في مكافحة البكتيريا العقدية الطافرة (بالانجليزية: Streptococcus mutant) التي تسبب تسوّس الأسنان، كما يساعد الزعتر على التخفيف من مشاكل الفم، مثل؛ الالتهاب اللثوي، وتقرحات الفم، والتخلص من رائحة الفم الكريهة.
التخفيف من تشنجات العضلات
يساعد الزعتر على التخفيف من التشنجات بمختلف أنواعها سواءً تشنجات الحيض بالنسبة للنساء أو تشنجات باقي عضلات الجسم؛ وذلك لاحتواء الزعتر على المغنيسيوم الذي يحافظ على الوظيفة الطبيعية للعضلات والأعصاب، بالإضافة إلى احتواء الزعتر على الفلافونويدات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والمفيدة جداً لتقلصات العضلات.
تحسين الحالة المزاجية
يحتوي الزعتر على مادة كارفاكرول التي تقلل من الاكتئاب وتعزز الذاكرة.