الخلة هي نبات يُزرع في مصر ومناطق أخرى من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، ويتميز برائحة عطرية طفيفة وطعم مرّ جداً، وقد تمت زراعة نبات الخلة منذ مئات السنين وعرفه الآشوريون، حيث استُخدم في الطب التقليدي لآلاف السنين، خصوصاً لعلاج الذبحة الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي، إذ يتم تحويل أجزاء من النبات إلى أعواد أسنان.
وفي القرن العشرين، تمَّ استخدام نبات الخلة في الطب الشعبي المصري كمدرٍّ للبول ولعلاج حصوات الكلى والمثانة ولعلاج التهابات المسالك البولية.
فوائد بذور الخلة للصحة
تحتوي بذور الخلة على مواد تساعد في علاج الكثير من الحالات الصحية الشائعة، أبرزها ما يلي:
1-إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها.
2- خفض انقباض القلب.
3-زيادة كفاءة الرئتين.
4- محاربة البكتيريا والفيروسات والفطريات.
5- علاج البهاق والصدفية.
6- توسيع الشرايين التاجية.
7-تأثيرات مضادّة للتشنج، مما يجعلها مفيدًة في علاج الذبحة الصدرية.
أجريت دراسة على بذور الخلة للتعرف على فعاليتها في إنقاص الوزن وعلاج حالات ما قبل السكري، وأثبتت الدراسة قدرة بذور الخلة في خفض مستويات الدهون مثل الكوليسترول الضارّ والدهون الثلاثية، التي تلعب دوراً هاماً في تطوير مرض السكري، كما أظهرت الدراسة أن بذور الخلة كانت لها تأثيرات علاجية مفيدة للسيطرة على مرض السكري.
وتساعد بذور الخلة على زيادة الكوليسترول الجيد في الجسم، كما أثبتت الدراسة تأثيراتها الإيجابية على الكبد بفضل مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها.
وأكدت الدراسة أن بذور الخلة لها تأثير واضح في إنقاص الوزن، وخفض مستويات مؤشر كتلة الجسم بشكل ملحوظ، إذ يعتبر مؤشر كتلة الجسم، علامة دالة على الصحة، لأنه يحدد الوزن الطبيعي ومعدل زيادة الوزن والسمنة.