2025-12-18 - الخميس
اختتام أعمال الدورة العادية 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان nayrouz تخريج 39 من ذوي الإعاقة ضمن برنامج الاندماج في مكان العمل والمجتمع في "التدريب المهني" nayrouz سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة nayrouz منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال nayrouz الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم nayrouz قوات "الدعم السريع" تشن هجوما جويا كثيفا شرق السودان nayrouz أورنج الأردن تغيّر اسم شبكتها إلى GOJORDAN دعماً لتأهل النشامى إلى نهائي كأس العرب nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz رئيس هيئة الأركان يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن nayrouz النشامى.. صناع الفرح nayrouz ورشة عمل متخصصة في حماية السلاحف البحرية nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية nayrouz مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا nayrouz انطلاق القسم العملي لمشروع الزمالة البرلمانية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية nayrouz وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9 nayrouz اللواء الركن الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية5 ويفتتح مباني فيها nayrouz الرياضة ليست ترفًا… بل استثمار وطني يصنع مكانة الدول nayrouz
حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz

قمة اللغة العربية .. أبرز تحديات "تحريرها" في عصر السرعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


قمة اللغة العربية تعقد في أبوظبي للمرة الأولى
قمة اللغة العربية تعقد في أبوظبي للمرة الأولى
تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال قمة اللغة العربية في دورتها الأولى، بحضور نخبة من أعلام الأدب والفكر والمهتمين بلغة الضاد.

وتشهد القمة مشاركة واسعة ونقاشات حية لأعلام عرب وأجانب بينهم الدكتور عبد الله الغذامي، وأدونيس، والروائي الفرنسي جلبير سينويه، وأحمد الجسمي والدكتور علي بن تميم وسعيد حمدان الطنيجي ومنصف الوهايبي وعلي جعفر العلاق وروضة الحاج وماريس كوربر شوك وآخرون.  

يأتي تنظيم قمة اللغة العربية في دورتها الأولى لتترجم حرص دولة الإمارات على تعزيز اللغة العربية عنصراً أصيلاً من عناصر الهوية الوطنية الإماراتية، والعمل على حفظ مكانتها المجتمعية أداةً للتواصل ولغةً للتخاطب.

وأشار رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، إلى أن النسخة الافتتاحية لهذه القمة، التي عُقدت خلال "إكسبو 2020 دبي"، هي استهلال انطلق من وعيٍ بأننا في سعينا إلى تعزيز مكانة اللغة العربية نتحرك في سياق عالمي يجب أن نأخذه بالحسبان.

وتطرقت الجلسات التي شارك فيها كل من الفنانين سميرة أحمد وأحمد الجسمي وجمال سليمان، إلى دور الفن في تكريس اللغة العربية، مشيرين الى أن الدراما التاريخية استطاعت أن تلعب دوراً مؤثراً في تربية أجيال تجيد اللغة العربية.

موقع "سكاي نيوز عربية" استطلع آراء المشاركون، الذين أجمعوا على وجود تحديات وتطلعات كبيرة للحفاظ على اللغة العربية في عصر السرعة، وعلى أهمية دعمها ونشرها لتكون جنبا إلى جنب مع اللغات واسعة الانتشار عالميا. 

المفكر السعودي الدكتور عبدالله الغذامي:

اللغة العربية ليست هوية، لكنها مظلة تجمع تحتها كل من يتحدث بها، كما في الحديث الشريف: إنما (العربية) هي اللسانُ؛ فمن تكلَّم بالعربية فهو عربي".
الشاعر والمفكر أدونيس:

المعايير الثقافية السائدة في العالم العربي تفتقر إلى الثقافة، حيث قد تعتمد على عوامل أخرى ليس بينها الثقافة، لافتاً الى أن العرب عندما يقرأون كتاباً فهم يقرأون الكاتب وليس الكتاب. 
هناك وفرة في المواهب الفكرية والثقافية في العالم العربي ولكن المؤسسات الثقافية لا تقوم بدورها في احتضان وإبراز هذه المواهب. 
مشدداً على أن الحرية هي أساس الإبداع. في حين استرجع سيونيه مساهمات العلماء العرب قديماً في تأسيس وتطوير الطب والصيدلة والفلك، وغيرها من العلوم التي كانت سبباً في ازدهار الحضارة الأوروبية فيما بعد.
مواهب الشعراء العرب لا تقل أهمية عن أي شاعر في فرنسا لكن أطرح التساؤل: لماذا لا يبرزون؟ المشكلة الأساسية ليست في الأفراد بل في المؤسسات التي لا تحتضن هذه المواهب ولا تعمل على تطويرها. 
لا يوجد صراع بين اللهجة الدارجة واللغة الفصحى إلا في بلدان المغرب بسبب دخول لغات غير عربية مثل الأمازيغية وكذلك في العراق إذ دخلته الأعجمية. 
ما لا بد من الإشارة إلى أن اللغة الإبداعية يجب أن نفهمها بشكل أفضل مما عليه الآن. هناك مشاكل في اللغة العربية في المجال الإعلامي والتربوي والجامعي. 
من المؤسف أن نقرأ رواية مليئة بالأخطاء. كما يجب تخصيص جلسة للترجمة ومدى ضعف اللغة فيها. إن لغة الإبداع ليست اللغة المعجمية. هناك عالم المجاز الذي يفتح أفقًا جديدًا في الثقافة. التأويل عند أسلافنا مهم للغاية. واللغة العربية هي لغة مجازية لكن المؤسسة تريد معنى واحدًا يكرره الجميع.
 الروائي الفرنسي صاحب رواية "ابن سينا" جيلبير سينويه:

أكد على أن اللغة الأم فقدت معركة صراع الهوية، وحتى لو أنني فقدت لغتي الأصلية العربية وبدأت أكتب بالفرنسية منذ نعومة أظافري لكنني لم أفقد عواطفها وأحاسيسها وجذورها وموسيقاها لأنها ظلت راسخة في أعماقي. وأنني أضفت هوية جديدة إلى هويتي. لذلك أكتب بطريقة مغايرة وأنقل ما تعلمته إلى اللغة التي أكتب بها.
أشعر بأنني جسر يربط بين الغرب والشرق كأنني طوال حياتي أقوم بهذا الدور. الكتابة في نظري منهج آخر. لا أقارن نفسي بالكتاب الكبار أمثال ألبير كامي. أؤكد بأنني لا أعاني من مشكلة الهوية، وولادتي في مصر جعلتني أتفهم الأديان التوحيدية الثلاثة، وما فيها قبول للآخر. ومثالي في ذلك الأندلس. لذلك تراني أختار ابن سينا لأنه العربي الذي قدم في الطب ما لم يقدمه أحد. لم يكن لدينا شيء يُذكر في القرن السادس عشر. 
هناك جسر بين الثقافات رغم ما يتوفر من صورة سيئة للغرب عن العالم العربي، لأنهم يحكمون على العرب من خلال العمليات الإرهابية التي يقوم بها نفر ضال. 
يجب أن تتغير صورة العربي، وكافحت طوال حياتي لأشرح بأن الحضارة العربية الإسلامية عظيمة في الطب والرياضيات والعمارة وغيرها. أما ما يخص الترجمة، فأمثال الإيطالي الذي يقول "الترجمة خيانة" فهو صحيح إلى حد كبير لأنني أقرأ أعمالًا عربية مترجمة من اللغة العربية إلى الفرنسية تكاد لا تُقرأ، فمن الصعب ترجمة المتنبي والخيام، فالمترجم يجب أن يكون كاتبًا وشاعرًا ليعطي المعاني الحقيقية للأعمال المترجمة.