قالت دراسة جديدة إن المراهقين الذين يواجهون صعوبة في تنظيم عواطفهم يدمنون وسائل التواصل أو ألعاب الفيديو عليها لمساعدتهم في تنظيم هذه المشاعر.
وقالت الدراسة لجامعة جورجيا، إن 80% من المراهقين بين 12 و17 عاماً يستخدمون تيك توك، وإنستغرام، وسناب شات، بما في ذلك الألعاب المتوفرة عليها، وأن الذين يعانون صعوبة في تنظيم المشاعر يطورون إدمان هذا الاستخدام.
وقالت أماندا جيوردانو المشرفة على الدراسة: "تنظيم المشاعر هو القدرة على التحكم فيها، بما في ذلك إدراكها، وكيف تعبر عنها".
وأضافت جيوردانو: "عندما يصادف المراهقون وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب، فإنهم يدركون أنها طريقة سهلة لتغيير حالتهم العاطفية، وقد يصبحون معتمدين عليها بمرور الوقت، وينتهي بهم الأمر إلى تجربة الحياة دون معرفة كيفية تغيير شعورهم بشكل فعال".
ولاحظ فريق البحث أن الإدمان يميل إلى تقسيم الخطوط التقليدية بين الجنسين، فالفتيات يملن أكثر إلى إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، والصبيان إلى ألعاب الإنترنت.
ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، اعتمدت الدراسة عل عينة من 350 مراهقاً، 55% منهم ذكور، وأكدت ارتفاع شعبية ألعاب الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي بـ 86% في العينة.
وحذّرت جيوردانو: "عندما تلعب، يكون هناك اندفاع من الإثارة". "إنها أيضاً طريقة للدخول في حالة تشبه النشوة ونسيان مشاكل العالم غير المتصل. وعند البعض، تصبح الطريقة الوحيدة لإدارة مشاعرهم".