ردّت الفنانة السورية أصالة نصري، على الجدل الذي حصل مؤخرا بشأن تغير ملامحها، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من بعض المشاكل في منطقة الذقن بسبب الأخطاء الطبية، مما دفعها للخضوع لجراحات التجميل، لكي تستثمر شكلها وتظهر بأفضل صورة أمام الجمهور.
وأعربت أصالة عن حبها وسعادتها ”بشكلها الجديد"، مؤكدة أنها كما تعمل على تحسين صوتها والحفاظ عليه، والخضوع لبروفات لإصدار الأغاني بشكل أفضل، عليها أيضا استثمار ”شكلها" لصالح عملها الفني، بسبب علاقته بمكانتها على حد تعبيرهاوأضافت: ”ما بدي أترك لا مكتبتي ولا تاريخي، حفلة وشي فيها تعبان، وبدي أطلع بأحلى صورة، مثل ما بشتغل على صوتي وبروفاتي، وبدي لآخر يوم في حياتي شكلي يوازي روحي وأملي، وأودع الجمهور وعمري 25".
كما قالت في تصريحات لـ"MBC تريندينغ" إن صورها القديمة لا تُزعجها، فهي تُحب شكلها منذ البداية، لكنها كانت تعاني من أخطاء طبية كثيرة، وهي بدورها ترغب بالظهور أمام الجمهور دون هذه الأخطاء.
واختتمت حديثها: ”كنت بأذي عيني، بدي صورتي تكون بلا أخطاء، وبعدين أحلل فلوس الناس اللي بيصرفوها عليا من حقهم عليا أكون في أحلى صورة".
وكانت شام الذهبي، ابنة الفنانة أصالة نصري، قد كشفت مؤخرا تفاصيل وصول والدتها لهذه المرحلة، وظهورها بإطلالة أكثر شبابا وحيوية، مؤكدة أنها افتتحت عيادة التجميل لأجل والدتها، وقبل ذلك كانت تعمل في مصنع تجميل، وتضع لوالدتها الكريمات المخصصة للبشرة.
وقالت إن أصالة تهتم بجمالها منذ أن كانت في العشرينيات من عمرها، عبر استخدام كريمات العناية بالبشرة، كما كانت ترفض النوم بوجود مستحضرات التجميل، وتعطي لنفسها طاقة حب واهتمام كبير.
وتابعت شام الذهبي أن والدتها خضعت لعملية تجميل، معلقة: ”كنت بحضر فيها وأعطيها فيتامينات قبل ما تعمل عملية التجميل بسنتين، حتى تكون وكأنها في العشرينيات، وشيلت الفيلر من وجهها وأعطيتها فيتامينات في الوريد، وكنت بعمل لها الأشياء العلاجية، اللي بتجدد الخلايا مش الفيلر، لأن الخلايا بتعجز من سن عشرين وآثار التجاعيد بتظهر".
وأوضحت: ”عملت لها عناية بالبشرة، خاصة أن الجمال من الداخل في الأكل الصحي وشرب المياه والنوم الجيد، لأن مكونات البشرة بتقل لما نعمل فيلر كتير وبيظهر تحت بشرتنا".