تحتوي الملوخية على العديد من الفوائد الصحية، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، وفيما يأتي بعض منها:
أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة International Journal of Natural and Engineering Sciences عام 2007 أنّ الملوخية تساعد على مكافحة البكتيريا والفطريات، كما تساهم في التخفيف من الأمراض الناتجة عن العدوى؛ فقد وجد أنّ مستخلص إيثر البترول لأوراق الملوخية قد يقلل البكتيريا، مثل: البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، والمُكوّرات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، ويرسينيا القولون (بالإنجليزية: Yersinia enterocolitica)، إضافة إلى أن مستخلص أسيتات الإيثيل والماء من أوراق الملوخية لها تأثير يكافح بعض أنواع الفطريات مثل: التَّيربيَّة المُبْيَضَّة (بالإنجليزية: Geotrichum candidum)، والعفن الرمادي (بالإنجليزية: Botrytis cinerea).
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة International Journal for Vitamin and Nutrition Research عام 2013 إلى أن استهلاك أوراق الملوخية يقلل ارتفاع مستوى سكر الدم، ويعود هذا التأثير لمحتواها من الألياف القابلة للذوبان، التي قد تقلل بدورها من سرعة امتصاص الجلوكوز في الغشاء المعوي في الجهاز الهضمي العلوي.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition إلى أنّ استهلاك النظام الغذائي الذي يحتوي على الأوراق الخضراء المُجففة كالملوخية يرتبط بـ تقليل مستوى الكوليسترول في الكبد، ويعود هذا التأثير إلى زيادة إفراز الأحماض الصفراوية في البراز وتثبيط الدورة المعوية الكبدية (بالإنجليزية: Enterohepatic circulation).
أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Molecules عام 2012 إلى أن مستخلص الإيثانول للملوخية قد يقلل خطر سرطانة الخلية الكبدية عبر تحفيز الموت المُبرمج للخلايا، حيث تحتوي الملوخية على العديد من مضادات الأكسدة، كما أنّها تقلل الالتهابات، وتثبط تكاثر الخلايا السرطانية.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology عام 2015 إلى أن مستخلص جذر الملوخية قد يساهم في التخفيف من الالتهابات والحُمى المرافقة لبعض الأمراض، حيث إنّه قد قلل من درجة الحرارة المرتفعة مقارنة بالمجموعة التي لم تستهلك هذا المستخلص، وتُعدُّ الملوخية مصدراً جيداً للمركبات النباتية التي تساهم في التخفيف من هذه الأعراض في طب الأعشاب.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة European Journal of Nutrition volume عام 2010 إلى أن مركبات البوليفينوليك الموجودة في الملوخية تقلل خطر الإصابة بالسمنة ويعود هذا التأثير لمحتواه من البوليفينولات مما يرتبط بانخفاض الإجهاد التأكسدي، وتعزيز مستوى أكسدة الحمض الدهني في الكبد، فاستهلاك أوراق الملوخية مفيدًا لمنع السمنة الناتجة عن النظام الغذائي.
أضرار الملوخية
درجة أمان الملوخية
لا تتوفر معلومات أو دراسات حول درجة أمان الملوخية.
محاذير استخدام الملوخية
لا تتوفر معلومات حول محاذير استهلاك الملوخية.
لمحة عامة حول الملوخية
يتألف جنس الملوخية (الاسم العلمي: Corchorus) من 50 إلى 60 نوعاً بما في ذلك الـ Corchorus olitorius L؛ الذي يعدّ الاسم العلمي للملوخية أو (بالإنجليزية: Jew's mallow) التي تُعدُّ عشبة استوائية سريعة النمو، ويتراوح ارتفاعها ما بين 2 إلى 4 أمتار، ولها سيقان زاويّة، وتحتوي على أوراق بسيطة ومستطيلة الشكل تمتاز بلونها الأخضر الداكن، وتؤكل أوراق الملوخية النيئة إن كنت أوراقها صغيرة ويمكن أن تضاف إلى السلطات، أو مطبوخة إذا كانت أوراقها كبيرة، كما تؤكل الأوراق الصغيرة المطبوخة مع الساق حيث يصبح قوامها لزجاً وصمغياً بسرعة ما لم تُقلى، كما يمكن استخدام أوراقها المجففة كعامل مثخن في الحساء، وعادة ما تُحصَد أوراق الملوخية وبراعمها الصغيرة عندما يبلغ طولها حوالي 30 سنتيمترا، ويمكن تجفيفها وفرمها كالدقيق ومن ثم تخزينها لفترة طويلة.