في زمن الجامعة الاردنية الجميل تعرفت على الاستاذ الدكتور عزمي محافظة في كلية الطب عندما كنا نحث الخطى من قلب الجامعة الاردنية الى جنوبها الحافل بالكليات العلمية المتالقة.
وكانت كلية الطب وما زالت كلية متميزة يسعى اليها المتفوقون في العلم والدراسة ..
د. عزمي شخصية يظللها الخلق ودفء اللسان والهدوء المتواضع العقلاني.. حريص على الالتزام بالقوانين والتعليمات جادا في عمله ومتقن له..
ها هو القادم الى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمتبحر في شؤونها الى ان يقودها الى ان تصبح وزارة واحدة تحمل اسم وزارة التربية والموارد البشرية.. ويكون هناك ثلاثة مجالس أحدهما للتعليم العام واخر للتعليم التقني ومجلس التعليم العالي، والايام القادمة تحفل بالمزيد..
الوزير المحافظة في عهده سيكون هناك نظرة جادة لضبط الدراسات العليا وكليات الطب واشياء اخرى، ولديه افكار اخرى للتطوير والنهج الايجابي بدأ بها في المناهج التربوية، وتطوير التوجيهي ليصبح على عامين ليريح الطلبة والناس ..
الدكتور المحافظة الطبيب الباحث عن معالجة بعض الثغرات هناك وهناك من اجل مستقبل اكثر جمالا وألقا للتربية والتعليم والاجيال القادمة بإذن الله.