لن نقول وضع الرجل المناسب في المكان المناسب للاشاره وللاشاده بدور المدير العام لمؤسسة الأقراض الزراعي المهندس محمد الدوجان البلاونة فهذه مقوله قديمه ومستهلكه ولا توفي الرجل حقه والذي يشهد له بنقاء السيرة والسريره .
وشغل على امتداد سنوات عمله في مؤسسة الإقراض الزراعي مناصب وظيفية وإدارية استحق فيها أن مديرا لهذه المؤسسه.
كانت هذه المؤسسة تتردى ومع مجيء البلاونة صارت تترقى وتشهد تغيرات جوهريه اساسية تتعلق بدورها واهميتها على صعيد الوطن والمواطن وذلك من خلال عدة تغيرات اجراها المهندس البلاونة تتعلق بالدور الوظيفي لهذه المؤسسه وبنيتها الفقهيه والفكريه ودورها الاجتماعي الواعد والفاعل مثل اعادة الاعتبار للمزارعين .
وفي مجال التوسع في مجال الحوسبة إذ تم الاستغناء عن الخدمات الورقيه وصار بالامكان التسجيل إلكتروني فمنذ ان تسلم هرم الأقراض الزراعي المهندس محمد البلاونة بدأ المزارعين بلمس خدمات المؤسسة حيث تحولت من مؤسسة جبايه الى مؤسسة رعايه واعدة تعد بالخير والطمأنينه .
المهندس محمد البلاونة ميداني يتابع كل صغيرة وكبيرة يمكن أن تخدم المزارعين ويسهل عليهم سرعةانجاز معاملاتهم أو التي تحتاج أي إجراءات قانونية في مؤسسة الأقراض الزراعي حيث يعطي التعليمات بإنجاز تلك المعاملات حسب الأصول.
هو رجل الميدان الأول بامتياز ألتقط التوجيهات الملكية السامية وتوجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات ونفذها على أرض الواقع بكل نشط وضمن الإمكانيات المتوفرة.
المهندس البلاونة حقق الانجاز تلوا الانجاز ليستحق لقب "حوت مؤسسة الأقراض الزراعي" فهو مثالا للمسؤول المخلص لعمله وقيادته لذلك يتوجب على كل المسؤولين في المملكة الاقتداء بجهود هذا الرجل المتميز بوركت السواعد والجهود يا مهندس محمد.