أكد رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتور طالب الصراريرة أن النهوض بواقع التعليم والشباب يمثل أولوية قصوى نبعت من رؤية ملكية سامية ما يحتم بذل كل الجهود والعمل على تحسين تلك القطاعات مواكبة مع متطلبات العصر .
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت بدار مجلس النواب اليوم الثلاثاء تحت عنوان "التعليم والشباب؛ التحديات والفرص"، بمشاركة مجموعة شباب برنامج الزمالة البرلمانية المنبثق عن برامج صندوق الملك عبدلله الثاني للتنمية، وبحضور عضو اللجنة النائب الدكتور عبد الرحيم المعايعة، ومقرر لجنة تمكين الشباب باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سلطان الخلايلة.
وقال الصرايرة إن انتاجية العمل اليوم تشمل جميع الأصعدة من تعليم في المدارس وأسسه وسبل تطويره إضافة إلى التعليم الجامعي بكل مستوياته، مضيفا ان مخرجاته عنوانها الإنطلاق إلى الدولة الحديثة التي تشترك جميع مؤسساتها في العمل .
كما أطلع الشباب على حزمة من مخرجات اللجنة النيابية فيما يختص بتطوير التخصصات والمرافق التعليمية والمناهج الدراسية وعلى مكامن العقبات التي تعمل اللجنة على ايجاد الحلول الناجعة لها.
وزاد الصرايرة أن جهود لجنة التعليم والشباب تنصّب حالياً بمختلف الجوانب التعليمية والشبابية وعلى رأسها ملف القبولات الجامعية والمنح والقروض للطلبة المتقدمين للصناديق الجامعية المختلفة، إضافةً إلى الالتفات إلى دعم التخصصات التقنية والتعليم المهني.
فيما اشار النائب المعايعة إلى الاكتظاظ الكبير الذي تشهده التخصصات الطبية في الجامعات، خاصة في مجال الصيدلة وغيرها من المشاكل التي يتوجب على المعنيين الالتفات إليها بالفترة المقبلة.
بدوره بين مشرف البرنامج في مجلس النواب زيد الزعبي آلية عمل البرنامج والرؤية والأهداف المرجوة منه، بينما قدم نبذة شاملة عن آلية عمل البرنامج في أروقة مجلس النواب.
وخلال اللقاء الذي حضره نخبة من الشباب المشاركين في البرنامج تحدّث مقرر لجنة تمكين الشباب سلطان الخلايلة حول آلية عمل اللجنة داخل المنظومة وكيفية الأخذ بآراء الشباب خلال عملها عبر اشتباك ايجابي مع المجتمع تمثّل بلقاءات واسعة قادها الشباب أنفسهم في مختلف محافظات المملكة.
كما بيّن كيفية وضع التوصيات الممكنة لتمكين الشباب في مختلف المسارات وأهمها تقديم ورقة سياسات تُعنى بتهيئة بيئة مناسبة ومناخ ايجابي للقوانين الناظمة للعمل السياسي، داعياً صُناع القرار لبلورة الرؤى الملكية ودعمها على أرض الواقع وصولاً للهدف المنشود المتمثل في إصلاح سياسي شامل عنوانه الأردن الجديد الذي نطمح إليه.
من ناحيته، تحدث شباب الزمالة حول عدد من المحاور المتعلقة بمسار واتجاهات التعليم اليوم الذي بات وفقهم يتطلب استراتيجيات جديدة في التخطيط الذي لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، وإنما التوجه الذي يركز على تنشيط التعليم المهني بكل أشكاله الذي يعد حاجه وضرورة في المجتمع الى جانب التعليم الأكاديمي.
وأوضحوا أننا اليوم بحاجة إلى أيادي عاملة في كل التخصصات التي تمكننا من الإعتماد والإنتاجية.