قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، فايز بصبوص، إن آلية عمل اللجنة تنطلق من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية وإعادة الزخم اليها.
وأضاف، خلال لقاء اللجنة اليوم الأحد، وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عبدالقادر الخطيب والوفد المرافق له، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحالية تستهدف الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لافتا الى انها من اكثر الحكومات تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني.
وتابع بصبوص أن جلالة الملك عبدالله الثاني يولى القضية الفلسطينية اهتماما كبيرا في كل المحافل الدولية والإقليمية والمحلية، موضحًا أن الكيان الصهيوني يسعى الى طمس الهوية الفلسطينية من خلال الحكومة النازية الحالية التي تشرع للعنف في قوانينها.
من جهتهم، رحب النواب: روعة الغرابلي وامغير الهملان وغازي الذنبيات بالوفد الضيف، قائلين إن الشعب الأردني يثق بجلالة الملك، ويقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
وأضافوا أن من يعمل على زعزعة الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، هو غاشم وهذا محال، مؤكدًا جاهزية "فلسطين النيابية" للقيام بكل ما أوتيت من قوة
للتصدي لأي محاولات يقوم بها الاحتلال ضد الأسرى في المعتقلات.
من جانبه، اطلع الخطيب "فلسطين النيابية" على الهجمات التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن الهجمات والتنكيل الذي يتعرضون له كبير.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول بشتى السبل الانقضاض على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين وزعزعة الوصاية الهاشمية في القدس.
واستنكر الخطيب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي السفير الاردني لدى تل ابيب غسان المجالي من التجول في باحات الاقصى، قائلا ان ذلك يعتبر تعديا صارخا وواضحا على الاعراف الدبلوماسية والاعراف الدولية.
وشدد على اهمية الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مثمنا مواقف جلالة الملك في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
واستعرض الخطيب معاناة الاسرى المعتقلين لدى قوات الاحتلال، وما يتعرضون له من مختلف انواع التعذيب النفسي والجسدي، بهدف "كسر ارادتهم النضالية"، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تفرض عقوبات كبيرة على النساء والاطفال المعتقلين كالحرمان من زيارة ذويهم والتواصل معهم ووضعهم في زنازين انفرادية والتنكيل بهم.