من خلال علاقتي الشخصية برئيس مبادرة مشروعك وطنك أكرم جروان ،حيث كانت علاقتي به منذ الطفولة وحتى الآن، أعلم جيداً مدى تميزه وذكائه، فقد كان في المرتبة الأولى أكاديمياً على طلاب المدرسة ومخيم البقعة، حتى أنهى دراسته الجامعية من الجامعة الأردنية حيث كان قائداً لطلبة الجامعة الأردنية للعمل التطوعي.
وهو بذلك، شامخ منذ ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن في قيادته للعمل التطوعي، وها هو الآن شامخ أيضاً في قيادته لمبادرته مشروعك وطنك في خدمة الوطن وشبابه منذ أربعة أعوام.
العمل التطوعي النابع من القلب وبإرادة وإنتماء للوطن،هو العمل الذي ينجح ويستمر، وهذا ما وجدناه في أداء أكرم جروان لخدمة الوطن وشبابه، ويستحق منا كل الشكر والثناء لأنه أسطورة العمل التطوعي منذ نعومة إظفاره، وندعو له مزيداً من التوفيق والسداد في خدمة الوطن وشبابه في ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وولي عهده الأمين.