وكانت الدكتورة الراحلة سارة تعمل في مركز الحسين للسرطان.
والراحلة إحدى خريجات كلية الطب في الجامعة الأردنية وحاصلة على شهادة البورد الأمريكي في الأمراض الباطنية قبل عامين، بعد إتمامها الاختصاص في جامعة توليدو.
ونعى والد الطبيبة الأردنية نجلته بكلمات مؤثرة وكتب:
"يا مهجة القلب، يا من ملأت جانبا كبيرا من حياتي. لأن ذهبت بجسدك من دنيانا، سأحفظ صورتك بين الجفون، فاذا جاء المساء نمت معي، وفي الصباح تكون ماثلة أمام ناظري. فأنت كنت لي روحا فكيف أطيق لروحي الغياب… أنعى إبنتي سارة اذ توفاها الله. فيا مولاي ،أقف بين يديك وكلي رجاء أن تغفر لإبنتي سارة وأن تدخلها في ممن رضيت عليهم…"
وستكون صلاة الجنازة غدا في مسجد ابو عيشة - طريق المطار بعد الدوار السابع والدفن في سحاب.
تقبل التعازي في جمعية لفتا للرجال والنساء قرب وزارة الداخلية - عرجان يومي الاثنين والثلاثاء من الساعة الرابعة عصرا حتى التاسعة ليلا.