خطّت جامعة الشرق الأوسط طريقها نحو الشراكة العربية في مجال الإعلام وعلوم الاتصال بتوقيعها مذكرة تفاهم مع المعهد العالي للإعلام والاتصال في المغرب الشقيق.

المذكرة تركز على إقامة صلات مباشرة بين الممارسات الأكاديمية، والتربوية، والعملية في الإعلام، لتتمحور حول إشراك ونقل المعرفة بين الجانبين.

ووقّع المذكرة عن الجامعة مستشارها القانوني الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعن المعهد العالي للإعلام والاتصال مديره الدكتور عبد اللطيف بن صفية.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور المنصور بحضورعميدة كلية الإعلام الدكتورة حنان الشيخ، إن لجامعة الشرق الأوسط فلسفة قائمة على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الإعلامية الرائدة والفاعلة بما يسهم في تعظيم الفائدة لطلبتها في المجال الإعلامي.

من جانبه، أكد مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال الدكتور بن صفية أن لجامعة الشرق الأوسط رصيد يعتز به في مجال تطوير الإعلام، وأن المعهد على استعداد للتعاون معها بما يطور مهنة الإعلام، ويرفد الممارسات الفضلى فيها، ويحقق أفضل النتائج في إيجاد نموذج صحافي يحتذى به في المنطقة.

بدورها، أوضحت الدكتورة الشيخ أن الفضاء الإعلامي العربي يحتاج إلى التكاتف الوثيق، والسعي الدؤوب نحو إعلام مهني، ومتوازن يُعتد به.

وبموجب مذكرة التفاهم التي حضرتها عضوتا هيئة التدريس في الكلية: الدكتورة حنان الكسواني، والدكتورة ليلى جرار، فإنه يتم تطوير الأفكار الإبداعية والاستشارات المهنية في مجال الإعلام وتسويقها في المجالات كافة، والالتزام بتطوير المناهج والبرامج التعليمية والخطط الدراسية.

كما تسعى المذكرة إلى إجراء البحوث المشتركة، وتبادل الخبرات الأكاديمية من خلال تعزيز مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية في الأنشطة والفعاليات المنعقدة بين الجانبين.