بعد سنوات من اتهامه بإغتضاب شابة فرنسية، استمعت هيئة محكمة الجنايات بالعاصمة باريس، إلى أقوال الفنان سعد لمجرد في القضية التي حصلت داخل فندق شهير بأواخر عام 2016.
وأكدت مصادر متابعة للقضية أن القاضي استمع لأقوال النجم المغربي الذي أوضح بأنه "يحاول الحفاظ على مسيرته الفنية طوال الفترة الأخيرة رغم منعه من مزاولة مهنته، ويمتنع تماماً عن الحديث عن قضية الإغتصاب، لكن بعد مكوثه 7 أشهر داخل أسوار السجن مقيدا بالسوار الالكتروني، وإصابته بحالة اكتئاب حادة، فقرر الإفصاح عن الضغوطات والتداعيات التي تعرض لها بسبب تلك القضية وتبرئة نفسه".
وأشار سعد إلى أنه تضرر من قرار حجبه عن الغناء وبعد محاولات عدة منه، سمح له القاضي بمواصلة بث أغانيه على موقع يوتيوب".
إلى ذلك استمع القاضي إلى تصريحات غيثة العلاكي، زوجة لمجردوالتي كشفت أن سعد تقدم لخطبتها خلال تواجده في السجن الاحتياطي، مضيفة أنه شخص محب وحنون للغاية، وكان دائما يستمع لها ولعائلته.
وأعربت عن اقتناعها الكبير بأن الشخص الذي تعرفه لسنوات طويلة وعاشت معه لا يمكنه القيام بالأفعال التي اتهم بها، لافتة إلى أنه من الأشخاص المحترمن في تعاملهم مع النساء ولديه الكثير من الصديقات ولم تسمع عن أي مشكلة له مع النساء، ولم يقلل من احترامهن بأي طريقة.
وتابع المصدر نفسه بأن غيثة قالت إن زوجها كان أحيانا يتعاطى المخدرات وتكون على علم بذلك، مضيفة أنها تعلم أنه بريء، وقد استمعت لروايته في الموضوع، وهي مقتنعة تماما بكلامه وبأنه لم يرتكب الأفعال المنسوبة إليه.