بقلم: زمردة داداشفا..رئيسة الجالية الأذربيجانيّة في الأردن
اليوم ٢٦ فبراير ٢٠٢٣ هو الذكرى السنوية الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية في خوجالي. رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف ومسؤولون حكوميون ومئات الآلاف من المواطنين حملوا أزهار القرنفل الحمراء في أيديهم يحيون ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في خوجالي باحترام وبالغ الحزن.
في ليلة 25-26 فبراير 1992، هاجمت القوات المسلحة الأرمينية، بمشاركة العتاد العسكري الثقيل من فوج البنادق الآلية 366، من مخلفات الجيش السوفيتي، مدينة خوجالي التي يبلغ عدد سكانها 7000 نسمة. تم قتل المدنيين النائمين بوحشية. استشهد 613 من سكان خوجالي بينهم 106 نساء و 63 طفلا و 70 مسنا و 8 عائلات دمرت تماما و 1275 شخصا أخذوا كرهائن.
الإبادة الجماعية في خوجالي هي مأساة القرن العشرين، وهي نتيجة للسياسة الأرمنية العدوانية والإجرامية. هذه المأساة التي حدثت في 26 فبراير 1992، هي من أعنف الجرائم التي ارتكبت ليس فقط ضد أذربيجان، ولكن أيضا ضد الإنسانية جمعاء. تقف الإبادة الجماعية في خوجالي في نفس الصف مع الأحداث الرهيبة التي وقعت في هيروشيما وناغازاكي في القرن العشرين.
أتعس جزء من الإبادة الجماعية في خوجالي هو أن العالم غض الطرف عن هذه المأساة والتزم الصمت. يجب معاقبة مرتكبي الإبادة الجماعية في خوجالي أمام العدالة.