أصبحت الكلاب الضاله تشكل مصدر قلق للمجتمع الاردني بشكل عام وخصوصاً الارياف والبوادي ،كلاب شرسه ومتمرسه على الافتراس،تهاجم الأطفال والامهات وكبار السن دون هواده.شكونا لاكثر من مره ولكن الأبواب أصبحت مؤصده أمام الجميع بحجه الرفق بالحيوان.وكأن الحيوان أصبح أهم من الإنسان على وجه الخليقه.
اليوم تعرض طفل من قريه أم بطمه للافتراس من قبل كلاب ظاله وهو قيد العلاج الان،فعلى من نضع العتب أو اللوم؟! على أنفسنا ام على المعنيين بالدوله.
في العام الماضي أيضاً هجمت كلاب ظاله على امراة وهي تسير مع اطفالها وتمكن كلب من تمزيق جسد أحد الأطفال ،ونقل للمستشفى على الفور،ولولا عنايه الله لتوفي فوراً.!؟
تعلم الدوله بكافه التفاصيل ولكن مع الاسف لغايه الآن لم تتخذ اي أجراء حيال ذلك ونحن معلم تماماً بأن هناك منظمات ترعى هذه الكلاب وعقوبات قانونيه إذا ماتم قتل
حقيقه مانشاهده من أعداد لهذه الكلاب الضاله،بمختلف انواعها شئ مؤسف ومغلق جداً ،ويظهر أن هناك من يأتي بها الينا ليلاَ لتفترس فلذات اكبادنا.
لذا نطالب الدوله بتشكيل لجنه للتخلص من هذه الحيوانات الضاله أما بقتلها أو نقلها وعمل لها حضائر خاصه بالصحراء،
نحن لانعلم ماذا نتحمل هل نتحمل عبء المصانع والشركات والمتنفذين الذين يدافعون عنهم مقابل رواتب شهريه، وهي التي تسببت لنا بالامراض الخطره مثل الربوا والسرطانات المزمنه والرعاش،،،، ام الكلاب الضاله المفترسة التي تهاجمنا يومياً ،اي انسان يتحمل ذلك سوانا،،،،الى متى هذا الذل والهوان الصمحوب بالمسكنه والخنوع تجاه مايجري ..