قد لا تتخلى عنا ولا نتخلى عن أحلامنا أو ما يخصها لوقت طويل وتترك لنا مجال السفر بها والحرية التي لا نتحكم بها هناك من يتحكم عنك في شخصك وتكون بدور المشاهد وانت لا تعلم من يكون..... مع أحتمال أن ينتهي ما يسمى بأحلام بإي لحظة
أما في عالمنا الذي يقال إنه واقعي وربما كان واقعي وليس حلم قد نكون نحن أبطاله بطريقة أو اخرى وتبقى كل حياتنا ما يشبه التخيلات في هذا المرور المدهش لكل منا
غريب.... كيف هي حياتنا في واقعنا وأحلامنا وكيف تتبدل ونحن كيف نتبدل معها....
وربما عشت حياة شبه كاملة بينهما..... بإنتظار ذاك العبور الى حيث المقر ربما كان الأخير .... وتبقى هناك حلقات وصل تربطنا بكل عوالمنا من خلال أرواحنا التي مهما عرفنا عنها يبقي شيئ قليل و بسيط والباقي في عالم الغيب.... عند الله تعالى عز وجل..... يسألوك عن الروح... قل لهم إن الروح من أمر ربي