عندما نفقد شخصا عزيزا علينا، نشعر بالأسى، والتألم، كثيراً ما نعبر عن هذه المشاعر، بالبكاء أحياناً، والصمت أحياناً كثيره، بينما نرى من كان بالأمس بيننا يحمل على الأكتاف وسط مظاهر الحزن والعزاء.
حيثُ فقدت قبيلة بني صخر خلال يومين شابين وهم الملازم أول مالك ممدوح الزبن وعبدالعزيز الحماد
ويُذكر بأن سبب وفاة الزبن بسبب جلطة قلبية مفاجئة حادة والحماد بسبب حادث سير مؤسف ..
فعلاً بفقدان شباب بعمر الزهور نشعر بالحزن الشديد بحيث يصعب على اي شخص التحدث عنها دون الشعور بالحزن أو تذكر أحد المواقف التي عانى منها شخصياً من وفاة شخص قريب في أحد الأيام.
ولكنها سُنة الحياة، ولأننا يجب أن نكون أقوى، وأكثر ثباتا وصبراً لأنفسنا ولأجل الأشخاص الأخرين الذين يلعبون دوراً في حياتنا. ...اللهُم ارحمهُما اغفر لهُما ...