انطلقت صباح السبت ورشات الملتقى الفني " الطريق الملوكي للفنون التشكيلية " بنسخته السادسة تحت شعار : قوتنا من قوتها ، في جاليري رأس العين_ أمانة عمّان بإبداعات وورشات رسم تشكيلي وورشات رسم متخصصة للمرأة من مراكز الإيواء التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وأطفال من متلازمة داون وأطياف التوحد بالإضافة إلى جولات لعدد من الأماكن التاريخية والسياحية بأرجاء المملكة.
ويشارك في الملتقى، الذي يقام بتنظيم من جمعية لوّنها بالأمل وبالشراكة مع مؤسسة آكتس _ المرأة العربية اليوم ، فنانون من ٦ دول عربية وأوروبية : أذربيجان . ألمانيا . لاتيفيا، رومانيا، بلغاريا، ومن دولة العراق فارسة الملتقى بالإضافة إلى مشاركة ثلاث فنانين من الأردن يمثلون أجيالا فنية مختلفة ومدارس أكاديمية متنوعة.
ويستمر الملتقى لمدة ٧ أيام ويختتم بمعرض فني يقام في نفس مكان ورشات العمل وبرعاية وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى الفنانون:
ديس ستراسا من لاتفيا ؛ ريرس كريكس من رومانيا ؛ فاني بروفا و تمونوغا ديموفا من بلغاريا ؛ نامق اسماعيل وجادافوف آسكر من اذربيجان ؛ اليكسندر ازبوف من ألمانيا
؛ جمال عقل ومحمد الخطيب والنحات شادي كوكش من الأردن بالإضافة إلى فارسة الملتقى رافدة يونس من العراق ، ويشرف على إعداد وتنظيم الملتقى رئيسة جمعية لوّنها بالأمل الفنانة التشكيلية غدير حدادين وعضو الهيئة الإدارية في الجمعية الفنان التشكيلي وليد التميمي بالإضافة إلى السيدة ربى الريحاني رئيسة قسم المرأة العربية اليوم في مؤسسة آكتس.
ويهدف هذا الملتقى إلى استحضار الفن كرسالة سامية للتعبير عن أهمية دور المرأة في المجتمع والتقاء الحضارات المختلفة لزيادة الوعي حول قضايا المرأة من خلال اللوحة التي تعد وثيقة بصرية، وبالتالي المساهمة في تطوير الجانب الروحي والتذوق الفني ونشر الوعي الجمالي وصولاً إلى مجتمعات متقدمة اجتماعياً وثقافياً وحضارياً. كما يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية والثقافية والفنية وترويج الأردن سياحياً من خلال الزيارات السياحية التي سيقوم بها الفنانون إلى عدد من المعالم السياحية الهامة في الأردن منها : البترا ووادي رم ؛ جرش ؛ السلط ؛ مأدبا ؛ جبل نيبو ؛ مكاور ؛ شاطىء الملح _ البحر الميت ؛ السويمة ؛ المدرج الروماني ؛ سبيل الحوريات ؛ جبل القلعة ؛ وسط البلد بالإضافة إلى تناول أكلات تراثية شعبية على رأسها المنسف الأردني .
وبالإضافة إلى دعم وتنمية مواهب الأطفال الأكثر احتياجاً من خلال التعبير عن أنفسهم، وممارسة فن الرسم والتذوق الجمالي و يعد هذا النشاط إسهاماً ومشاركة من الفنانين في تنمية الحس الجمالي لدى الأطفال المشاركين، للمساعدة في صقل مواهبهم ودمجهم في المجتمع، كما يعد فرصة لإطلاق الحس الإنساني لدى الفنانين الراغبين بمد يد الحب إلى هؤلاء الأطفال .
وتعتبر مسألة تنظيم الملتقى جهدا وطنيا ومسؤولية مجتمعية لا تتوقف عند ورشات للرسم فقط و الجهات المنظمة بل تأتي من خلال دعم شركاء النجاح لهذا المشروع الإنساني الوطني السياحي والثقافي والفني ممثلة بمجموعة إيراد التجارية - شركة مياه صوفيا، المؤسسة العربية المصرفية، بيت التطريز، مؤسسة محمد زقيلي للقرطاسية ؛شركة النوعية لوسطاء التأمين؛أسواق الرنتيسي التجارية ودار المسيرة ؛بن العميد ؛منسف شربها ؛معصرة الزيود الأتوماتيكية الحديثة؛ مستودع أدوية الفرابي التجارية، شركة خان الزبيب، جمعية مسار الخير .