قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وأمراض النوم، وخبير العدوى التنفسية، كشف الدكتور محمد حسن الطراونة، إن فيروس ماروبورغ، ليس فيروسا حديثا بل اكتشف عام 1967م.
وأضاف الطراونة في تصريحات صحفية أن فيروس ماروبورغ الذي حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشاره في غينيا وتنزانيا يعتبر من الفيروسات الأكثر فتكا لأنه يؤدي إلى نسب وفاة بنسبة 77 في المئة نتيجة النقص الدوراني الحاد أو الصدمة الحادة التي تحدث نتيجة الجفاف الذي يحدث نتيجة للإصابة بهذا الفيروس.
طرق انتقال الفيروس
وبين أنه لا يوجد علاج لهذا الفيروس ولا يوجد لقاح أيضا له ويتم التعامل معه عن طريق إعطاء سوائل إذا انخفض الضغط وخفض الحرارة في حالة ارتفاعها لإعطاء الجسم مساحة للتعافي ولكن يعد من أشد الفيروسات فتكا ونسبة الوفاة مرتفعة جدا.
وأكد أن الفيروس لا ينتقل عبر التنفس، مشيرا إلى أنه ينتقل بشكل أقل انتشارا من الفيروسات الأخرى، إذ ينتقل عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق السوائل الخارجة من الجسم وملامسة الأسطح الملوثة.
حضانة الفيروس
وبخصوص فترة الحضانة، أوضح الطراونة أنها تكون من يومين إلى ثلاثة أسابيع ثم تبدأ الأعراض في الظهور بشكل مفاجئ
أما عن الأعراض، فقال إنها تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالإعياء في الجسم وتعب عام والآلام في المفاصل، مبينا أن الجهاز الهضمي يتأثر بالأعراض المتمثلة بالإسهال وآلام في البطن ثم يحدث نزف في الأغشية المخاطية وظهور بقع على الجسم.