على مدار أكثر من نصف قرن من الزمان عملت شركة العلاونة للصرافة على تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات المالية في المملكة الأردنية الهاشمية واستطاعت أطقم العمل من طاقم إداري وموظفين بالشركة من الوصول بها لتحتل موقع الصدارة كأفضل شركة للصرافة وتحويل الأموال بالأردن.
اتجهت العلاونة للصرافة منذ نشأتها إلى تأسيس جسور الثقة بينها وبين عملائها قدمت أرقى وأفضل الخدمات مهنية واحترافية في التعامل وسرعة في الإجراءات وبأسعار تنافسية تحقيق هذه المعادلة الصعبة مع الاستمرار لم يكن يسيرًا لكن الهدف كان كبيرًا وهو تقديم الخدمة التي يستحقها العملاء ويعبرون عن رضاهم التام عنها على الدوام.
استطاعت شركة العلاونة للصرافة في سوق العملات الأردني وذلك انطلاقا من الدور الريادي الذي تلعبه الحفاظ على المستوى الاحترافي الذي وصلت إليه عن طريق الشراكات التي تعقدها وشبكة العلاقات التعاونية مع كبرى الشركات والمصارف العربية والعالمية بالإضافة للمستوى العالمي الذي تنتهجه حيث حازت على جوائز عديدة لتميزها في القطاع المصرفي الأردني .
وقد شهدت السنوات القليلة الماضية نموا لم يسبق له مثيل وعملاً على تعزيز توسُّع الشركة تم إجراء العديد من التغييرات التنظيمية للمساعدة في إطلاق إمكانات التطور المستقبلي تم تحويل نموذج الأعمال الخاص بعلاونة من كونها شركة عائلية لتصبح منظمة مؤسسية توظف أكثر من 500 من أعضاء فريقها وتقوم بتطبيق هيكل إداري لا مركزي مما يسمح لكل وحدة داخل الشركة بأن يكون لها نهج أكثر تركيزاً على فريقها وعملياتها.
لا يتوقف عمل شركة العلاونة للصرافة في كافة الفروع على صرف العملات حيث يعملون على خدمة تحويل الأموال عبر فتح قنوات تعاون متعددة في كل بقعة متاحة في العالم لتنويع الخيارات أمام العميل وتقديم ما يلائمه بالأضافة تطوير تقنيات متعددة للإيداع البنكي وللدفع عبر الإنترنت ومزيد من الخدمات التي يحاولون من خلالها سد جميع الفجوات في سوق الصرافة الأردني.
"العلاونة للصرافة" اسم وطني بامتياز وقد وقف جنبا الى جنب مع الجميع في السراء والضراء من خلال دعمه للفئات الشبابية وتوفير فرص عمل كان من شأنها المشاركة بمحاربة البطالة التي اثقلت كاهل الاردنيين حيث عملت على تشغيل الأردنيين من الجنسين هذا الى جانب مساهمتها الفاعلة في حفز الاقتصاد المحلي ودوران عجلته فدمتم مؤسسة وطنية مصرفية متميزة شعارها "الوطن والمواطن".