بينما يعرف شهر رمضان بشهر الروحانيات، ونتوقع أن نجد فيه الهدوء والسلام النفسي، قد نرى عكس تلك الصورة في الشوارع، ونتابع سهولة تحول المواقف اليومية إلى مشاجرات،فما هو السبب في ذلك ،وكيف نتجنب العصبية والتوتر خلال ساعات الصيام.
جسم الإنسان يمر بأربعة مراحل من التأقلم مع الصيام، تحدث خلال الـ 30 يوماً من الشهر الفضيل، وفي خلال المرحلة الأولى والتي تمتد لأول يومين، يكون الجسم في حالة "جوع”، وهي حالة يشعر فيها المخ بالخطر، وبالتالي يجعل الصائم يشعر بالخوف والتوتر وتقلب المزاج،في الأيام الأولى من الصيام يقل مستوى السكر في الدم، وكلما كان الشخص معتمداً على السكريات في تعديل مزاجه، وكانت جزءاً من عاداته اليومية خارج رمضان، كان صيامه أكثر عصبية وأصعب في النصف الأول من الشهر،وسنتحدث الآن عن عدة نصائح لتجنب العصبية والتوتر خلال ساعات الصيام
* تناول من 8 – 10 أكواب مياه بين الإفطار والسحور.
* تقليل تناول السكريات قدر المستطاع أثناء فترة الإفطار.
* تقليل استهلاك الكافيين والنيكوتين حيث يعكران عمق النوم في المساء ويسببان الصداع