2024-12-23 - الإثنين
محركات الطائرات: بين الكفاءة والسلامة، لماذا لا يكفي محرك واحد؟ nayrouz اتفاقية تعاون أكاديمي بين "اليرموك" و"إلينوي " الأميركية nayrouz الفيصلي يلتقي مغير السرحان ببطولة الكأس لكرة القدم الثلاثاء nayrouz "الجمارك": شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة nayrouz الأردن.. تحويل 5 أسئلة نيابية إلى استجوابات nayrouz الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر nayrouz انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد nayrouz مصابون عسكريون من إقليم الوسط يزورون صرح الشهيد...صور nayrouz كلية العلوم الطبية تعقد محاضرة حول زراعة القوقعة nayrouz "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام nayrouz إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية nayrouz وزارة الداخلية: 5 فئات من الأردنيين وفئتين من السوريين يسمح لهم بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر nayrouz العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس nayrouz الجبور يبحث مع رئيس الوزراء مشاريع تنموية كبرى في البادية الوسطى nayrouz الفيصلي يلتقي مغير السرحان ببطولة الكأس لكرة القدم غدا nayrouz حسّان لنقيب الصحفيين: نشجع وسائل الإعلام على تطوير أدواتها للتحول الرقمي nayrouz "وزير العمل يرد على استفسار النائب نبيل الشيشاني حول آلية تعيين ممثلي لجنة الحوكمة " nayrouz "النائب ديمة طهبوب لوزيرة التنمية: القضاء على الفقر يبدأ بتمكين الفقراء لا بإعانتهم" nayrouz "النائب ديمة طهبوب لوزيرة التنمية: القضاء على الفقر يبدأ بتمكين الفقراء لا بإعانتهم" nayrouz وزيرة التنمية ترد على استفسار النائبة ديمة طهبوب حول دعم الأسر الفقيرة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz الشيخ محسن الصقور "أبو عقاب" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz

سر فلا كبت بك الفرس

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د.حازم قشوع 


  هناك مفردات تركب على المعنى بقصد المغزى وهنالك 
جمل تفهم من الاول كما تفهم من الاخر ، وهنالك عبارات تقراءها 
من اليمين كما تقراءها من اليسار ، لكن معناها يولد فى الباطن ولا يتشكل فى الظاهر ، كونها ركبت ليراد منها ما يراد ، فيرددها العامه بحكم تشكيلاها ويفهمها الخاصه بحكم مرماها ، وتكون واضحه كالجمله التى ننشدها لصاحب المقام عندما نفول (دام علا العماد ) فيتم سماع (سر فلا كبت بك الفرس) وهى عبارات ذات مفهوم واحد وتقرا باتجاهين كما تحمل مدلول يفهمه الخاصه بينما تقرءه كل العامه .

وهذا ما يمكن اسقاطه ايضا على الافعال ، عند فعل فعل
 يراد به غير ما تم فعله ، او تصميم سياسيه لا يفهم معناها 
الا عند استنباط بحور وقعها ودوافع اتخاذها ، او سرد روايه شيقه تروى للاطفال بينما يقصد بها بيت القرار ، وهذا ما يمكن قراءته فى شعر احمد شوقى فى الديك ، عندما قال مخطىء من ظن يوما ان للثعلب دينا ، فان العلاقه هنا تبدوا واضحه بين سورة المعنى وصورة المقصد .

وهذا ما يمكن مشاهده ايضا فى عناوين المشهد السياسي 
فى المنطقه فهناك جمل سياسيه تركب لا تحمل مضمون
 ما يرى , وهنالك تقاطعات عامه بدات ترسم لكن ضميرها 
ما زال مستتر ، كما ان هنالك تصريحات تطلق وربما اتفاقات قد تبرم لكن مآربها تختلف عن مقاصدها ، وهذا ما يجعل المتابعين للشان السياسي حائرون فى الاستنتاج بين ما يراد وبين ما يتم يغعله ، وهو ما يعزيه البعض لسرعة الاصطفافات المتباينه فى المشهد العام .

والتى قد تكون مندفعه من دافع جمل اسميه وليست خبريه لذا كان خير ما يفعل في داخل المشهد العام هو الوقوف بصمت وفق سياسة الاختزال التقديرى وعدم تحديد بوصله الاتجاه ، هذا لان خارطه التشكيل قد تكون زائفه وليس حقيقيه بالمفهوم الضمنى لصياغه او صيانة الاحداث ، فان بوصلة التشكيلات مازالت فى مجملها تحمل مغزى واقع ولا تستند لذات الدافع الذى يجعل منها حقيقه وليست مساله كامنه فى البيان او فى التبيان .

وفى انتظار عبارة سر فلا كبت بك الفرس ، لمعرفه بوصله الاتجاه وعنوان التوجه ، تكون الاطراف المشاركه فى رحى الاصطفاف او تلك المتداخله فيها ، تعيش حالة التوقع بالاستدلال ، ولا تفف عند المعلوم من احداثيات الزوايا والتى قد تكون الحاده منها افضل من المنفرجه ، لاسيما مع بدايات العهد الجديد ، الذى مازل مجهول المعادله و الذى ايضا مازلت هويته غير معروفه ، فكيف للذى ينبري بتقدير سياسي لمعادله مجهولة المدخلات وغير معلومة التوجهات ولا يتوقع محصله فقط بل يذهب باتجاه فعل ، لذا ما يسعنا الا ان نقول ( دام علا العماد ) فلربما ياتي الرسن هذه المره ، 

                                        
       كتابي / جمله فى رواية...
whatsApp
مدينة عمان