تعجز الكلمات ويتوقف مدار القلم في وصف حزن برحيل أحد أمهاتنا الغاليات الحاجة فضية الفالح العجارمة أرملة المرحوم الحاج حسن سلامة البشر الجبور رحمها الله .
ترجلت الحاجة فضية بعد حياة مليئة بالتضحية والعطاء ، من أجل إنشاء جيل واعد متدين ، فقد حرصت على تربية أبنائها وتنشئتهم تنشئة صالحة مُعتمدَة على الله، فأبدعت وأنجزت في خَلْق جيل يفتخر به الوطن وحافظت منذ ذلك الحين وقبله على الصلاة والعبادة دون إنقطاع، وتحمَّلت رغد العَيْش حتى خرجت بأبناء وبنات بررة بها فانجبت الضابط والقاضي وصاحب الفكر النير وربة البيت الصالحة .
رحم الله صاحبة القلب الكبير والإنسانة المعطاءة وصاحبة الابتسامة وأن يجزيها على ما قامت به من خبرات كبيرة في الحياة خير الجزاء، وهي سيرة لن تنقطع إذ يواصل ابنائها مسيرتها ومسيرة والدهم العظيم فهم بحق خير خلف لخير سلف.