2024-06-26 - الأربعاء
الحاجة فاطمة احمد صالح ابو ردن في ذمة الله nayrouz نجلاء وسمية تحاكيان إبداعات «البدر» بالريشة في جدة nayrouz الجبور حملة نظافة شاملة لمناطق لواء الموقر...صور nayrouz الطائرة قادرة على الوصول إلى أي نقطة على سطح الأرض في غضون ساعة nayrouz “التعاونية الأردنية” تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش nayrouz المجمع يعاين "تحقيق التراث" في موسمه الثقافي الثاني والأربعين ...صور nayrouz نادي هليوبوليس يستعد لخوض بطولات التايكوندو بقيادة الكابتن أشرف فرهود nayrouz الحديدي يهنئ عماد العواملة بالتخريج من كلية الأمير فيصل سلاح الجو nayrouz اجتماع اللجنة الفنية للفهرس الأردني الموحد في دائرة المكتبة الوطنية...صور nayrouz لاعبو ألمانيا يقبضون 50 ألف يورو...تفاصيل nayrouz الفريق إبراهيم جابر يتفقد سلاح المدفعية عطبرة ...صور nayrouz أفضل مشروب لتنظيف الكلى: ما حقيقة وجوده؟ nayrouz وزير الطاقة: احتياطي الأردن من الغاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي لعشرات السنين nayrouz الاردن ... عين الله ترعاه وتحفظه واهداب الهاشميون وابنائه الاحرار تحرسه وتصونه من كل أذى ..!!؟؟ nayrouz ملعب السانتياغو في حالة حرب مع جيرانه nayrouz مبارك شهادة الدكتوراه لــ محمد مصطفى العقيلي nayrouz المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم الخميس nayrouz حياصات يرعى تخريج الفوج الواحد والستين من كلية الأمير فيصل الفنية nayrouz (مهرجان تخيل)فعاليات ثقافية وفنية في اللويبدة nayrouz «بعوضة».. تقلق أولمبياد الفرنسيين nayrouz
وفاة الحاج محمد عوض شهابات ابو بشار nayrouz وفاة الشاب عايش محمد السمور العفيشات العجارمة nayrouz وفاة الحاجة أم طارق الحجيلان ارملة المرحوم الحاج رداد السعيو الجبور nayrouz وفاة ناصر حموده الغيالين الجبور " أبو زيد " nayrouz وفاة والد المعلمة امل كرزون nayrouz الحاج مخلف الدليمي في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب محمد احمد حسن ابداح. nayrouz رئيس بلدية السلط الكبرى يعزي بوفاة عمة الأخ عادل ابونوار nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 25-6-2024 nayrouz وفاة الأستاذ سالم عفنان الرشود الزبيدي "أبو بلال" nayrouz وفاة العميد المتقاعد احمد والد الدكتور فراس الحموري nayrouz وفاة والدة المعلمة احلام الشرباتي nayrouz الجبور يعزي عشيرة المومني بوفاة الحاجة زريفة سليمان "أم قاسم " nayrouz سماحة العميد الدكتور محمد عبد الرحمن مفلح بني عامر في ذمة الله nayrouz الحاج إبراهيم محمد البكور الدهام الجبور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 24-6-2024 nayrouz وفاة الشاب عمار احمد عتيق الصرايرة " ابو القاسم " nayrouz وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية في منطقة ابي عبيدة nayrouz 4 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية nayrouz وفاة الحاجة تمام مفلح النغيمش الحماد "ام يحيى الجبور" nayrouz

قمة جدة.. فرصة ذهبية للجامعة العربية لريادة المشهد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد شياع السوداني


يلتئم شملُ قادةِ العربِ في القمةِ العربية تحت مظلةِ الجامعة العربية بدورتها الثانيةِ والثلاثين في جدة بعد غدٍ (الجمعة)، ونحن نجتاز العواصفَ التي مرَّت بها دول المنطقة. لكنَّنا رغمَ نظرةِ التفاؤل التي نبنِي عليها مشاركتَنا في هذه القمة، فإنَّ أعينَنا على الأحداثِ في السودان الشقيق، فما يجري في هذا البلدِ المهم يضعُنا أمامَ امتحانٍ مهم وسؤال جوهري: ما هي واجبات الجامعة العربية عند اندلاع الأزمات؟

الجامعة العربية اليوم تحتاج إلى استراتيجيةٍ موحدةٍ تقرّب من الأواصر والأفكار بين العرب وتحتوي الخلافات بين الأشقاء بما يحقق الهدف من ميثاقها، ويعود بالنفع والسلام على الشعوب المنضوية تحت شعارها، فعلى الجامعة أن تبادرَ إلى تفكيك الأزمات في بواكر أيامها ولا تدعُها تستمرُّ إلى نقطةِ اللاعودة.

مارَس العراقُ دورَه الرياديَّ المعتاد في لمِّ شملِ الدول العربية ومنعِ الخلافاتِ الإقليمية؛ إذ إنَّ العراقَ عملَ بصبرٍ وتأنٍ على تقريبِ وجهاتِ النظر بين السعودية وإيران، وهذا النهجُ مهَّدَ الطريقَ للوصول إلى توقيع اتفاقية تاريخية بين الدولتين.

وعلى الوتيرة نفسها، كان العراق من أبرزِ الداعمين لعودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد سنوات من الغياب؛ إذ انتهجنا دبلوماسيّة الحوار والتكامل العربي، والتي كان لها أثرٌ ملموسٌ في قرار اجتماع وزراءِ الخارجية العرب في القاهرة في السابعِ من الشهر الحالي بشأن عودةِ دمشقَ إلى بيتِها العربي.

وبعودةِ سوريا إلى مقعدِها في الجامعة العربية، تكونُ الصورةُ التي مزَّقتها الفرقة بين الإخوة في الماضي قد التأمت، وهذه العودةُ إيذانٌ بعبورِ المنطقة من عاصفةِ التَّفرقِ التي أثَّرت لسنوات على العلاقاتِ بين الأشقاء.

الاستقرارُ العربي يعتمد على وحدة الرؤى ويتطلَّبُ تنميةَ العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية أكثرَ من أي وقت مضى، ولا مكانَ للفرقة السياسية التي عطَّلت هذا التعاونَ لسنوات، وسمحت بأن تتصرَّفَ الدولُ المعزولةُ خارجَ إطارِ الجمع العربي.

منذ اليوم الأولِ لتسلّمنا المسؤولية، نعي أهميةَ هذا الطرح وهذا التكامل الاقتصادي. وكنَّا سباقين إلى مدّ يدِ الإخاء لأشقائنا العرب في كل محفل عربي، سياسياً كانَ أم اقتصادياً أم رياضياً. فقد فتح العراقيون أذرعَهم ترحيباً بإخوانهم العرب الذين جاءوا من كل حدبٍ وصوب إلى عراقِهم الشقيق لحضور بطولة كأس «خليجي 25» وتأكيد أنَّ العراق يحتلُّ مكانتَه التاريخيةَ والريادية في رفعة واستقرار العالم العربي والشرق الأوسط.

وعقدنا قمةَ بغدادَ الثانيةَ في الأردن، واجتمعنا فيها مع الأصدقاءِ والأشقاء من العرب، وأعلنَّاها صراحةً بأنَّنا لن نقبلَ أن يكون العراقُ منطلقاً لتهديد جوارِه العربي والإقليمي، بل نجعلُه مرتكَزاً للتلاقي والشراكةِ المبنية على التكامل الاقتصادي لخدمة بلداننا.

وها نحن نعودُ إلى المملكة بعد أكثرَ من خمسة أشهر على زيارتِها آنذاك للمشاركة في القمة العربية - الصينية التي أكَّدنا فيها على أنَّنا نريد بناءَ اقتصادٍ عراقي قوي قادر على تحقيق التغيير النوعي المنشود، وأن يكونَ العراقُ مِنطقةَ تلاقٍ وتكاملٍ بين الشرق والغرب؛ استناداً إلى موقعِه الاستراتيجي وعمقِه وإرثه التاريخي وثقلِه الإقليمي ووفرةِ موارده وتأثيرِه في اقتصاد العالم.

وبناءً على هذا المبدأ؛ بدأنا العملَ على مشروع طريق التنمية الاستراتيجي لربط ميناء الفاو مع الحدود التركية، ومنها إلى أوروبا، وتستعد بغدادُ لاحتضان اجتماع يضمُّ وزراءَ نقلِ دول مجلس التعاون الخليجي وإيران وتركيا وسوريا والأردن أواخر هذا الشهر؛ لبحث هذا المشروع الاستراتيجي وتنفيذه لما فيه من ترسيخ لآفاق التعاونِ الاقتصادي الإقليمي، وخدمةٍ لمصالحِ هذه البلدان وشعوبها.

وفي الناحية العملية، تمَّت الصفقةُ مع شركة الطاقة «توتال إنرجيز»، بشراكةٍ قطرية، ومن شأنِها أن تنهي عقوداً من حرق الغاز وتوقف استيرادِنا له وخسارتنا مليارات الدولارات سنوياً، فضلاً عن وقفِ تلويثِ بيئة عراقِنا الحبيب. تلك الصفقة عزَّزناها بصفقات أخرى مثل توقيع عقود الجولة الخامسة من حقول النفط والغاز التي شاركت فيها «شركة الهلال» الإماراتية؛ من أجل الارتقاءِ بحقول النفط والغاز. ونحن نستعد للإعلان عن جولات جديدة لطرح حقولٍ ورقعٍ استكشافية للاستثمار في قطاع الغاز.

كذلك، هناك مشاريعُ للربط الكهربائي مع السعودية والأردن، وأيضاً تم توقيعُ بروتوكولٍ أمني لمراقبة الحدود وتبادل المعلومات الأمنية بيننا وبين المملكة، هو الأول منذ الثمانينات من القرن الماضي. وقد حرصنا على زيارةِ الإمارات العربية الشقيقة لتأكيد أهمية تعزيز الروابط بيننا وبين إخواننا الإماراتيين وزيادة التعاون التجاري معهم. وقد قطعنا شوطاً كبيراً في إزالة وتصفية الملفات العالقة مع أشقائِنا وجيرانِنا الكويتيين، ونتطلَّع إلى مزيدٍ من الشراكة معهم في ملفات الأمن والطاقة.

ولا يفوتنا هنا التعاونُ مع مصرَ في مجالات عدة، ونحن نستعد لعقد اجتماع اللجنة المشتركة بعد زيارتِنا للقاهرة التي تدلُّ على عمق العلاقات بين بلدينا، وهي الزيارة التي جرى خلالَها بحثُ العديدِ من الملفات الاقتصاديةِ والقضايا العربية والإقليمية.

كما عادت العلاقاتُ الدبلوماسية مع المغرب إلى سابقِ عهدها، بعد إعادة الرباطِ فتحَ سفارتِها في بغداد بعد سنوات من الإغلاق، ونتطلَّع إلى تبادل الخبرات في ملفِ مكافحة التطرف والإرهاب ومجالات التعاون الاقتصادي والزراعي والمصرفي.

وستظلُّ فلسطينُ العروبة في قلب سياستِنا الخارجية؛ إذ نؤكد دوماً على دعمِ العراق الثابتِ والمبدئي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، ونقفُ إلى جوار إخواننا الفلسطينيين في مسعاهم لإعلانِ دولتهم، وعاصمتها القدس. 

كل هذا التعاون الاقتصادي والسياسي والرياضي مع محيطنا العربي يدلُّ على رغبةِ العراق الصادقة في الالتحام مع أشقائه العرب، بما يضمن السلامَ والرخاء لنا جميعاً، ولشعوبنا التواقة للاستظلالِ بمظلة واحدة تجمعها من جديد. ومن الممكن أن تقومَ الجامعةُ العربية بدورٍ ريادي في خدمة شعوبِ هذه الدول، وهو الهدفُ الأساسيُّ من تأسيسِها.

الشرق الأوسط
whatsApp
مدينة عمان