يوم يذكرنا بامالنا ببدء عهد جديد لعزة قومية عروبية من الحرية و الاستقلال حينما التففنا حول القيادة الهاشمية الطليعة التي كانت خيرمثال لحمل ثقة وطنية الا وهي المشاركة في وضع أسس الثورة العربية الكبرى التي انبثق عنها كيان العرب وانتهت الى وطن عربي يعتز بدوله المستقلة .
استشهد هنا بكلمة الملك المؤسس المغفور له عبدالله الاول ابن الشريف الحسين في تاريخ
( 28 1 1946) " إن من حق الاردن ان يبتهج و يغتبط بما هو حق له من تمام الاستقلال والسيادة ، و لطالما قلنا ان شرق الاردن هو اهم جزء من بلاد العرب شارك الحجاز في حرب التحرير" حيث أكد هنا جلالة المغفور له بإذن الله ضرورة استقلال إمارة شرق الاردن .
وتتويجا لجهود جلالة المغفور له بإذن الله ونضاله المستمر و تطلع الاردنون نحو الاستقلال توجه جلالته لبريطانيا يرافقه رئيس الوزراء اّنذاك إبراهيم هاشم من أجل استكمال إجراءات استقلال الأردن و إنهاء النتداب البريطاني و تأكيد أن شرق الأردن دولة مستقلة ذات سيادة وأعلن عن استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في تاريخ ( 25 5 1946) وأصبح هذا اليوم هو اليوم الرسمي للاحتفال بمناسبة الاستقلال في كل عام بعد ان وافقت الامم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني الاعتراف بالاردن مملكة مستقلة ذات سيادة بإسم المملكة الأردنية الهاشمية وكانت البيعة لسيد البلاد و مؤسسها عبدالله الأول إبن الحسين ملكا دستوريا حيث كتب على وثيقة الاستقلال اثناء توقيعه : " شاكرا لشعبي ، واثقا بحكومتي " .
ومن هذا المقام أرفع اسمى ايات التهنئة والولاء والتبريك إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ولولي عهده الأمين و إلى قواتنا المسلحة الجيش العربي ضباطا و أفرادا عاملين و متقاعدين و إلى شعبنا الأردني الخير هذا اليوم التاريخي .
وتزامنا مع الاحتفال بيوم الاستقلال اقتراب زفاف ولي العهد الأمير حسين ابن عبدالله الثاني حفظه الله و رعاه ولا يسعني الا ان اتقدم باسمى اّيات التهاني و التبريكات لمقامه الكريم .