فقد الأردن عامة وقبيلة بني حميدة خاصة رجل قل نظيره في التواضع والرفعة في ان واحد معالي المرحوم الشيخ شراري الشخانبة. عرفت الخال أبو كساب منذ أكثر من عقدين من الزمن وفي كل لقاء يجمعنا تجد فيه صفة جديدة من صفات الأردني الوطني الغيور على تراب الوطن الوفي لقيادته لا يخشى كلمة الحق ان تقال في موطنها. عرفناك المزارع ورئيس اتحاد المزارعين والوزير والعين، كل المناصب لم تبدل طيبتك وشهامتك ووطنيتك. كنت اخاطبك بالخال وبعض الأحيان بالجد ليس لكبر سنك والأكيد لكبر قدرك ولكنك سمي الجد الشراري بن بخيت رحمه الله. وها نحن الان ننعيك بقلب دامع مؤمن بقضاء الله وقدره سائلين المولى عز وجل أن يرحمك بواسع رحمته وأن يغفر لك ويتجاوز عنك وان يلهمنا الصبر والسلوان ان العين لتدمع وإن القلب ليجزع وإنا لفراقك يا أبا كساب لمحزونون