يمكن أن تحدث الجلطة الدموية في أي جزء من الجسم. عادة ما تكون غير ضارة. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تكون خطيرة وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
مشروبات الطاقة.. احذر منها
وجدت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Surgical Research، أن مشروبات الطاقة يمكن أن تزيد من خطر التجلط في غضون ساعة واحدة من تناولها.
وكان قد حذر أحد خبراء التغذية من شركة Marvin’s Den، من أن المشروبات الغازية التي تحتوي على نسب عالية من السكر قد تزيد من خطر إصابة الشخص بتصلب الشرايين والجلطات الدموية.
والخبر السار هو أن هناك مشروبًا واحدًا ليس آمنًا فحسب؛ بل يمكنه أيضًا تقليل خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
كيف يقي الماء من تجلط الدم؟
قال البروفيسور مارك وايتلي، رئيس الجراحين الوريديين ومؤسس عيادة وايتلي لصحيفة إكسبرس البريطانية: "يتسبب الجفاف في زيادة سماكة الدم وزيادة احتمالية تجلطه. ولذا، فإن شرب الماء مفيد للغاية”.
وأضاف: "عندما تشرب كثيراً من الماء، يمكن أن ينتقل دمك بسهولة أكبر عبر عروقك، وبالتالي تقل احتمالية الإصابة بتجلط الدم”.
وأوضح البروفيسور أن الماء هو الأفضل والأكثر أمانًا، حيث يتم امتصاصه عن طريق المعدة ومباشرة في مجرى الدم.
ما كمية الماء التي يجب أن تشربها؟
وفقًا لدليل Eatwell التابع للحكومة البريطانية، يجب على الجميع شرب ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يوميًا.
يمكن لشرب الماء أن يقلل خطر الإصابة بالجلطات الدموية
ومع ذلك، كشف الخبير أن بولك يمكن أن يساعدك في تحديد كمية الماء التي تحتاجها.
وقال البروفيسور وايتلي: "إذا كان بولك صافياً، فهذا يعني أنك تشرب كثيراً من الماء. وإذا كان لونه أصفر داكناً، فأنت مصاب بالجفاف. ولهذا السبب، يجب أن يكون لون بولك بلون القش الباهت”.
في حين أن الماء يمكن أن يكون وسيلة بسيطة لتقليل خطر التجلط الضار، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضًا.
حيث أكد الخبير على أن التحرك بكثرة يمكن أن يقي من الإصابة يتجلط الدم، ويجعل الدم يتدفق بسلاسة عبر الأوعية الدموية.
ما أعراض تجلط الدم؟
وفقًا لـ NHS، يمكن أن تشمل العلامات المنذرة بقرب حدوث الجلطة الدماغية ما يلي:
خفقان أو تشنج ألم وتورم واحمرار ودفء في الساق أو الذراع.
ضيق التنفس المفاجئ، ألم حاد في الصدر (قد يكون أسوأ عند الشهيق).