حيث تم ضم العقبة ومعان لامارة شرق الأردن، بعد أن كانتا تابعتين لمملكة الحجاز. وكان هذا بأمر من جلالة الملك علي بن الحسين، وكانت مدينة العقبة سابقا تتبع المملكة المصرية قبل الحاقها بمملكة الحجاز بعد طرد القوات العثمانية منها عام1918
أعلن الشريف الحسين بن علي ملك الحجاز، عن تنازله تنازلاً شخصياً للأمير عبد الله أمير شرقي الأردن في1924/3/18 لدى زيارته الإمارة الأردنية خلال الفترة من 1924/1/9 الى 1924/2/20 ثم وافق الملك علي بن الحسين ملك الحجاز - بعد تنازل والده عن عرش الحجاز - التنازل نهائيا عن منطقة العقبة ومعان
عقدت اتفاقية التنازل بين الأمير عبد الله والملك علي في 5/ 6/ 1925، وفي 25/ 6/ 1925 جرت مراسيم الضم بحضور الأمير ورئيس حكومته الركابي باشا، واعتبرت الحكومة يوم 25 / 6 / 1925 التاريخ الرسمي للإلحاق، وقررت اعتبار المنطقة التي تم إلحاقها بدولة الإمارة لواء إدارياً، باسم لواء معان، الذي تشكل من ناحتين: ناحية العقبة وناحية الشوبك - وأدي موسى
وقد تزايدت أهمية قصبة معان بعد ضمها للإمارة وأصبحت محطة سكة حديد معان مركزًا لتزويد الحجاج بالحاجيات من أسواق معان.