تصادف اليوم الذكرى السنوية لوفاة المغفور له باذن الله الفريق الركن محمد سلامة الحويان / رئيس أركان القوات البرية الملكية الأسبق والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في العام 2002.
ونشكر الله على حسن خاتمته وذكراه الطيب ومسيرته العاطرة وحسن المعشر ، وذكرت وسائل الاعلام بهذه المناسبة التالي:
انتسب المرحوم الحويان للخدمة في القوات المسلحة الأردنية بالعام 1958، وتقلد مناصب عدة في الجيش العربي ضمن قيادات التشكيل المختلفة وهو أحد رجالات الأردن الذين تميزوا بالتفاني في العمل وما زال يُذكر بإنجازاته في جميع المناصب التي تقلدها ابتداءً من مستوى قائد فصيل وعلى مدى مسيرته المهنية، ومن أهم المواقع التي تقلدها ابتداءً من قائد كتيبة وقائد لواء آلي ومدير أركان القوات الخاصة وقائد القوات الخاصة وملحق عسكري في سلطنة عُمان ورئيس أركان الفرقة الثانية عشرة وقائد فرقة آلية - الفرقة الرابعة والمفتش العام للقوات المسلحة ومساعد رئيس هيئة الأركان للقوة البشرية واختتمت مسيرته المهنية بتقلده منصب رئيس أركان القوات البرية الملكية.
ويحمل المرحوم الحويان درجة الماجستير في العلوم العسكرية من جامعة مؤتة، والتحق بكافة الدورات العسكرية الداخلية والخارجية الملائمة لكل رتبة عسكرية وأهمها دورة كلية القيادة والأركان ودورة القوات الخاصة المتقدمة ودورة مظليين ودورة دروع متقدمة وغيرها، كما تقلد عدداً من الأوسمة والدروع الخاصة بكل رتبة عسكرية أصولياً، وشارك في كافة المعارك التي خاضها الجيش العربي خلال فترة خدمته حيث كان في الصفوف الامامية من هذه المعارك جنباً إلى جنب مع نشامى القوات المسلحة الباسلة.
أمضى المرحوم الحويان حياته في خدمة العرش الهاشمي ووطنه وأبناء الوطن وفتح بيته لكل سائل يرجو بذلك ثواب الله متمماً واجباته الدينية والعسكرية والاجتماعية والعشائرية والخيرية.
وبعد تقاعده انخرط الفقيد في تعزيز الروابط الوطنية والعشائرية بين أفراد الاسرة الأردنية وفي مجال الخدمة العامة وإصلاح ذات البين، لقد ادى الفقيد الحويان واجبه في خدمة خدمة مليكه ووطنه بكل استقامة ونزاهة واخلاص ولعب دوراً مشهوداً في تأسيس وتطوير الجيش العربي وفي ارساء مبادئ عمله الأساسية.
واذ نستذكر مناقب الفقيد ، نبتهل إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه «إنا لله وإنا إليه راجعون».