عرفت أنها في إحدى المناطق القريبة من عمان في مديرية التربية والتعليم في سحاب. شاهدت أفلام فيديو عن نشاط لها غير معهود بالنسبة لي في مدارس أردنية:
حكومية أم غير حكومية! قلت في نفسي: هذا نشاط في مدرسة أمريكية أو أوروبية أو يابانية!!
لكن أسماء المديرة والمعلمات المشرفات تشير إلى أسماء أردنية
١٠٠٪! أحببت جدًا أن أنشر هذا الجهد، ولكنّ أمورًا أخرى غير مشروع قانون الجرائم الإلكترونية
حفزني أن أستأذن مسؤولًا تربويًا
كبيرًا جدًا للكتابة عن نشاط المدرسة ، فالتقدير لعمل ناجح يفتح على صاحبه وعلى المدرسة
نيرانًا ليست قليلة! وهكذا كان!
النشاط المدرسي هذا يهدف إلى تهيئة الأطفال القادمين إلى المدرسة وتعريفهم بصورة مدرسة إيجابية جاذبة ومختلفة عن صورتها الذهنية عندهم والتي
تكونت من عذابات مرّ بها إخوتهم وأخواتهم الطلبة من امتحانات وواجبات وعقوبات وتنمرات! تقول هذه الأنشطة-وبالمناسبة هي أنشطة صيفية تطوعية بالكامل: إن مدارس الحكومة أيضًا فيها مرح وفرح وبهجة وليس صرامةً وقسوةً.
من يشاهد الفيديوهات-وسأرفقها مع المقالة- سيدرك قضايا مهمة مثل؛
-إن بإمكاننا تغيير الثقافة المدرسية لتكون المدرسة مكانًا جاذبًا.
-إن الإدارة المدرسية هي إدارة خدمات تقدم للطالبات والمجتمع.
-إن تعزيز الأنشطة المدرسية لا يعتمد على توفير الإمكانات المادية؛ فالإرادة والعقول ولهفة العمل أكثر أهمية من هذه الإمكانات.
وعودة إلى طبيعة الأنشطة ومحتوياتها: شكلًا ومضمونا، فإنها
فن حر، أطفال الخامسة في فرح كامل يمزجون ألوانًا-ويفعصونها- بأيديهم وأقدامهم في مشهد فرح
يتشارك فيه الأطفال والمعلمات
مع الأطفال وينتجون لوحات فنية
متعددة ولحظية ومتغيرة وفق حركات اليدين والقدمين! ولا ننسى الدماغ والعاطفة.
أترك الفيديوهات اتحدث عن النشاط، وهنا أسأل:
ما الذي يمنعنا من نشر هذه الأنشطة في جميع المدارس؟
لو كنت مسؤولًا لقلت شكرًا للسيدة مديرة المدرسة ومعلماتها شكرًا لمدير تربية سحاب! قد لا ينتظرون مثل هذا الشكر لكنه مفيد!