تميز مهرجان جرش لهذا العام بأبعاده الثقافية ، والفنية فقد أتى بالكثير من الجديد ؛ وأخص في مقالتي هذه الجانب التراثي؛ حيث تم التركيز من خلال الفعاليات على التراث بدءا من أوبريت الافتتاح؛ الذي جاء معبرا عن تاريخ جرش وجوارها ناطقا ومصورا لتاريخ عريق يزخر به الأردن الذي لو سور بسور لكان يحتوى على أضخم متحف تراثي ، فريد على مستوى العالم . ومن هنا فإننا ومن هذا المنطلق يجب أن نقول : أن ما قبل مهرجان 2023 هو غير ما بعده . مما يستوجب التوقف قليلا لوضع استرتيجية وطنية تحفظ للوطن خصوصيته أولا ومن ثم التعامل الواعي مع الدول العربية ودول العالم لكي نكون مؤثرين وفاعلين . كما وأن الطفل يجب أن يكون مالكا لدوره فيأخذ دوره من خلال أفكاره وإبداعاته . أما المراة فهي القادرة على عكس الصورة المشرقة لتراث الأردن وثقافته .
في النهاية لا بد من تحية إكبار لمعالي وزيرة الثقافة على جهودها الجبارة وعطوفة أيمن سماوي القبطان المتميز دائما كما ونقدم الشكر الجزيل لوساىل الاعلام على التغطية المتميزه ولرجال الاجهزة الامنية كل التحيه .