زار سعادة السفير الماليزي في عمّان محمد نصري بن عبد الرحمن، والوفد المرافق له جامعة الشرق الأوسط؛ لبحث التعاون المشترك بين الجانبين.
هذه الزيارة تنضم إلى الزيارات الأخرى التي ترحب بها الجامعة كجزء من لقاءاتها المستمرة مع سفراء الدول الشقيقة والصديقة، انسجامًا مع قيمها الرامية إلى توفير الأجواء المناسبة للحوار، وتبادل الأفكار، وتغذية العقول.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين بحضور عمداء كليات الآداب، والأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، إن استراتيجية الجامعة جادة في تحويل نمط التعليم الجامعي المعتاد والمتعارف عليه إلى نمطٍ ديناميكي يواكب التطورات المتسارعة في العالم المتعولم اليوم.
وأضافت أن الجامعة قامت بوضع أسسها الخاصة في مجال رفد مسارات التعليم والبرامج التخصصية من خلالٍ شراكاتٍ فاعلة مستدامة توجت باستضافة برامج دولية من جامعاتٍ بريطانية عريقة هي بيدفوردشير، وستراثيكلايد، إلى جانب تقدمها في ميدان الاعتماديات الدولية التي تنظر الجامعة لها على أنها أكثر من مجرد شهاداتٍ مُعلّقة على الجدران.
بدوره، عبّر سعادة السفير عبد الرحمن عن سعادته بهذه الزيارة الهادفة إلى رسم خارطةٍ تعاونٍ غير مسبوق، وبطابع استثنائي، خاصةً وأن الأردن "وجهة ممتازة للتعاون في مجال التعليم الجامعي"، مضيفًا أن جامعة الشرق الأوسط تمثل البوصلة الإرشادية للذهاب صوب التعليم المتطور.
وحضر اللقاء من الوفد المرافق لسعادة السفير، مستشار الوزير الدكتور رضوان بن عبد الرشيد، ومديرة مكتب السفارة، مستشارة السفارة الآنسة وان فايزاتول أفزان اسماياتيم، والملحق التعليمي السيد محمد حنافيه بن علي، ومن الجامعة عميد كلية الآداب والعلوم التربوية الأستاذ الدكتور أحمد موسى، وعميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور هشام أبو صايمة، والقائم بأعمال عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور أيمن النسور، والقائم بأعمال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور عدي المعايطة، ومساعدة الرئيسة لشؤون الترويج والتواصل مي أبو حميدة.