لا أعلم ما قد جرى لي توقفت عن الكلامِ والحراكِ لبُرهةٍ من الزمن ، لا أعلم ما السبب او ان كان هذا إعتياديًا أم أنه الوقت .
الوقتُ الذي يواجهني و يأخذ مني عمراً ،
في داخلي الكثير من الكلام والكثير من الخيرات الموجعه التي لطالما وددت الحديث لأحد عنها الا انني اتوقف وكأنني أحمل أثقالًا على لساني فلا أستطيع وأفضل في كل مرة تلو مرة الكتمان ،أشعر كما لو ان حنجرتي تعاني من داءٍ شديد ليس له دواء .
اجلس مع الجميع ومبسمي عريضٌ لا يفارقُني ،ربما لا اتكلم بالكثير عن ماهية ِ شخصيتي وحياتي التي أفضل ان تكون ملكي وحدي ففيها يكمن الكثير من القصص والمغامرات التي تؤلمني وكانت سيئة،لكن لقلبي لغة اخرى أبحث دائما عن يتقنُ حديثَ القلوب علّهُ يستطيعُ ان يخرجني من محيطِ الألم الذي اشعر به،مهما تكلمت وكتبت لن يفهمني الا من يتقن حديث القلوب3 فللقلوب لغة اخرى لغة تكون في صدق العلاقات والشعور،لغة تكمن في الدموع والضحكات في نبضات القلب السريعه لفرحٍ زارنا .
لكن ورغم كل ما أعاني اشعر وانني ساجدُ يوما عالما مليئا بمن يتقننون لغة القلوب،يتحدثون ويمرحون، لا آلام ولا أوجاع سأخرجُ يومًا بقلبي وحديثه من ظلمِ هذه الأيامِ لنورِ ايامٍ تنتظرني لتجدد شمس التفائل في داخلين ولأمضي.