لازال هناك موظفون يعدون لنا الامل بالوظيفه الحكوميه، فاليوم ساقني حظي لمحافظة اربد لانهاء معامله داخل اروقة المحافظه فجلست بمكتب عطوفة مساعد محافظ اربد الدكتور فراس خصاونه، ولحسن حظي كان عطوفة نائب المحافظ حمدان بيك السرحان متواجدا وشاهدت بام عيني عددا هائلا من المراجعين. وقد سمعت منهم بعض القصص،، وكان الله في عونهم فمنهم من يدعي بانه مظلوم واخر صاحب حق وهلم جرى.
لكن ما ادخل السرور على قلبي هو الاحترام والابتسامة من قبل نائب المحافظ ومساعد المحافظ،، ورغم ان المكتب كان كخلية نحل لايهدئ إلا ان الابتسامه لم تفارق محياهما عند سماع شكاوي المواطنين وتقديم الحلول والتعامل بطريق راق وحضاري يعكس اثرا ايجابيا على هذه المحافظه والوزاره. لعل ذلك الامر مشاهدة اعتادوا عليها لكنني راقبتهم بعدة معاملات كانت جميعها اجراءات قانونيه واخرى انسانيه وسماع للشكاوي باصغاء كامل وايجاد حلول للتخفيف على المواطنين.... نعم نحن بحاجه ماسه لمثل هولاء الرجال مثل نائب المحافظ بخصاله الحميدة وادبه الجم ورقي التعامل مع المواطنين بحس المسسؤل وتوجيهات الاب والناصح الامين مع الحفاظ على الحقوق والارواح والممتلكات
وما اسعدني وادخل السرور في قلبي ايضا انه يحاول تخفيف اي التزام مرهق للمواطنين ويساعد بايجاد الحلول ويعمل بمعيته اشاوس ونشامى من كادر المحافظه فهذا الرجل يساعد الجميع ومحب للخير،، وقبل فتره من الزمن كنت مراجعا لاحدى المحافظات وحصل خلاف على المعامله وما وجدته ودون سابق معرفه انه يقوم بالتدخل للحل ويصطحبني لمكتبه ويطلب ضيافه دون اي معرفه ويحاول ايجاد اي حل برفي وادب واحترام.... نعم فكيف لا وهو ابن الباديه وابن عشيره ضاربه جذورها بالتاريخ. واما عطوفه مساعد المحافظ الدكتور فراس بيك الخصاونه فكان يعمل دون كلل او ملل ممازحا المواطنين لتخفيف اعباء أثقلتهم بها الحياه ويوجه النصح والارشاد ويدافع عن المظلومين ومكتبه مشرع ابوابه للعامه بابتسامه لطيفه تزين محياه واستقبال مع وترحيب لمساعدتهم وتقديم افضل الخدمه.... هي ساعه من الزمن كانت كفيله ان اشاهد بعضا من روتينهم اليومي الصعب والتعامل مع الجميع سواسيه بالقانون بحرفيه عاليه وتوجيهات صارمة ... نعم انهم يستحقون الثناء فشكرا لموظفي المحافظه وشكرا لعطوفه نائب المحافظ وشكرا لعطوفه مساعد المحافظ حفظ الله الاردن قياده وشعبا وادامها واحه للامن والامان المحامي الدكتور سيف الدين سلطان