قررت مدراس الاتحاد تعيين الدكتور صدام محمد عبد السلام بني فواز، مديرا لمدارسها في محافظة العقبة، وذلك تماشيا مع خطة التطوير التي ينفذها مجلس إدارة مدارس الاتحاد في المملكة، حرصا منه على سير العملية التعليمية والتكنولوجية للمدارس، وفقا للرؤية الملكية السامية لإعداد جيل من الشباب يتسلح بالعلم والمعرفة والإدراك ، ومتابعة للتطور العالمي في هذا القطاع.
وفي تعليق له على هذا القرار وجه الدكتور بني فواز شكره لمجلس إدارة مدارس الاتحاد على ثقتهم المقدرة بشخصه، مؤكدا على أن رسالة التربية والتعليم ومصلحة منتسبي المدرسة من الطلاب هم أمانة في أعناقنا ولن نألو جهدا في توفير البيئة والمناخ التربوي والتعليمي، وفقا لأفضل الممارسات خدمة للوطن في ظل صاحب الراية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
ووجه الدكتور بني فواز الشكر إلى الأهالي في مدينة العقبة، على ثقتهم الغالية بمدارس الاتحاد، الحريصة على موقع الصدارة فيما تقدم من خدمات لطلبتها، وفق مفهوم تعليمي متطور بمستوى وجودة وتميز، على يد نخبة منتقاة من المعلمين والمعلمات الأفاضل، وكادر إداري متميز معطاء، مؤتمنين جميعا على فلذات أكبادنا من الطلبة .
وبين أن مدارس الاتحاد ستواصل العمل على رفع مستوى التعليم، وتحسين بيئة ومناخ الدراسة لتحافظ على موقع الصدارة على مستوى المملكة، في أساليب التعليم وصقل ذهنية الطالب وقدراته على تحصيل المعرفة والإدراك، من خلال من توفره من غرف صفية مجهزة، ومختبرات متطورة ومرافق أخرى عديدة، إضافة إلى بقية الخدمات الداعمة للارتقاء الفكري.
وشدد الدكتور بني فواز على أهمية تسخير الموارد البشرية والمادية في مدارس الاتحاد لخدمة العملية التعليمية، للاستمرار في تخريج أجيال الاتحاد المتسلحة بالأخلاق والعلم والانتماء للوطن وقيادته، وان أعيننا ستبقى متجه نحو تحقيق التفوق في الثانوية العامة على مستوى المملكة ومحافظة العقبة ليبقى اسم الاتحاد في القمة، عبر توفير البيئة التعليمية الآمنة والداعمة لطلبة الاتحاد، والتنمية المتكاملة لشخصية الطالب فكريا وجسدياً، توفير قنوات اتصال وتواصل مباشرة وغير مباشرة مع أولياء الأمور للمتابعة الحثيثة لطلاب المدارس، وتقديم الدعم المهني المتواصل للكوادر التدريسية لمواكبة أي تطور في العملية التعليمية والتقنيات التكنولوجية لتوظيف ذلك في الغرفة الصفية.
ويتمتع الدكتور بني فواز بخبرات تربوية تعليمة ومؤهلات اكاديمية تمكنه من النجاح في تحقيق الرسالة حيث حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من الجامعة الهاشمية، ودبلوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية جامعة اليرموك، وماجستير المناهج وأساليب التدريس من جامعة الحسين، ويعد حاليا رسالة الدكتوراه في فلسفة المناهج وأساليب التدريس من جامعة الحسين بن طلال.
وعمل الدكتور بني فواز معلما للغة الإنجليزية للمرحلة الأساسية والثانوية، ثم مساعداً لمدير مدرسة ثانوية منذ ٢٠١٠ ولغاية ٢٠١٤، ثم مدير مدرسة أساسية منذ ٢٠١٤ ولغاية ٢٠١٦، ثم مساعد مدير القطاع الخاص ٢٠١٦ ولغاية ٢٠٢١، وبعدا مدير مدرسة ثانوية وزارة التربية والتعليم ٢٠٢١ ولغاية ٢٠٢٣.
وجدير بالذكر أن مدارس الاتحاد التي باشرت عملها في العقبة عام 2007، تمشيا مع الرؤية الملكية السامية لمشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتوفير بيئة تعليمية تنهض بقطاع التعليم وتلبي احتياجات المستثمرين والزيادة السكانية الهائلة في المدينة المستقطبة للاستثمار والأيدي العاملة، حيث بدأت بعدد طلاب بلغ 257 طالبًا وطالبة وقتها، وها هي اليوم تحصد ثمار جهودها بما تتمتع به من سمعة طيبة وخبرة ومكانة مرموقة، جعلتها من اكبر المدارس الخاصّة بالعقبة وفي مقدمتها.
ويتوسط موقع مدارس الاتحاد مدينة العقبة في المنطقة السكنية السابعة، بالإطلالة على شارع الورد، بمساحة كليه تبلغ (12000) م2، وبواقع مبنيين (ذكور- إناث) ولكل مبنى مرافقه الخاصة، حيث يحتوي كل مبنى على ملعب كرة قدم وملعب كرة سله مطاطي، بالإضافة إلى مختبرات الحاسوب والعلوم التي تواكب التطور في النظريات التربوية الحديثة.
وفي لمحة تاريخية، أنشأت مدارس الاتحاد في آذار عام (1993)، وحققت عبر مسيرتها نتائج مذهلة في امتحانات الثانويّة العامّة، حيث حصل 4992 طالباً على معدل 90% فما فوق حتّى عام 2022م، وتبوأت المركز الأول والصدارة على مستوى المملكة لـ 20 مرة على مدار 29 عامًا، ليشار اليها بالبنان بين المدارس الخاصة على مستوى الوطن، وذلك بفضل الاهتمام والرعاية والوعي الحصيف لمجلس إدارتها، لتوفير بيئة تعليمية بمستوى رفيع ومتطور على يد كادر تعليمي وإداري متميز لا يضمن فقط بلوغ القمة بل التربع عليها والبقاء فيها.
وتحرص مدارس الاتحاد على اتباع معايير راسخة ومتجذرة في كافة مفاصل العملية التعليمية والتربوية لإيمانها الراسخ برسالة القيادة الهاشمية، بأن الاستثمار بالإنسان هو الأهم باعتباره ثروة وطنية غالية، وان معيار تقدم الأمم يكمن بقوتها البشرية المتسلحة بالعلم والمعرفة والكفاءة، مما جعل مدارس الاتحاد هي الأميز بين جميع المدارس الخاصة في المملكة، من خلال النتائج الباهرة لخريجيها، حيث أثبتت قدرتها عبر مسيرتها على صقل القدرات والمواهب، ليتحلى خريج هذه المدرسة بالقيم الحميدة والأفكار النبيلة والحس الإنساني والسلوك والوطني الرزين، ليزهو الوطن بأبنائه وبناته وبقيادته الهاشمية الفذة، التي صنعت من الأردن نجما لامعا يضيء فضاء الدنيا، ولتبقى مدارس الاتحاد منارة علم ومنبع عطاء، تنثر الخير في كل ربوع الوطن وتسهم في تقدمه ونجاحه.