يناقش البرلمان الهندي خلال الأيام القليلة المقبلة، اقتراح بتعديل اسم دولة الهند إلى دولة البهارات وسط حالة من الجدل العارم في البلاد بين مؤيد ومعارض.
بدأت القصة عندما تلقت راشتراباتي بهافان رئيسة الهند من قمة العشرين دعوة لحضور غذاء، وكُتب على رأس الدعوة: "إلى رئيس البهارات" بدلًا من رئيس الهند، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا في الهند، حيث رأت مجموعة أن تسمية الهند بالبهارات تعتبر إهانة واضحة للبلاد، فيما رأت مجموعة أخرى أنها فكرة مميزة ستدعم البلاد فيما بعدوعليه انطلق سجال في الهند لاقتراح تغيير اسم البلاد من الهند للبهارات، وسط مؤيد ومعارض.
وانطلقت العديد من التوقعات، وفقًا للتقارير الدولية، حول مناقشة مسألة إعادة تسمية الهند بـ بهارات، خلال جلسات البرلمان التي ستبدأ يوم 18 من الشهر الجاري، وذلك عن طريق عمل تعديل دستوري في البلاد يمكن من إعادة تسميتها من جديد.
من المقرر أن تبدأ الدورة الاستثنائية للبرلمان التي تستمر خمسة أيام في 18 سبتمبر، وهناك الكثير من التوقعات حول إمكانية اتخاذ قرار كبير من الحكومة، مما يشير إلى تغيير رسمي في اسم الأمة من «الهند» إلى «بهارات» من خلال تعديل دستوري بموجب المادة 368.
تذكر المادة 1 من الدستور الهندي أن الهند هي اتحاد الولايات، تم تحديد الاسم من قبل الجمعية التأسيسية بعد الكثير من النقاش حيث أراد بعض الأعضاء اسم الهند وأراد البعض الاحتفاظ به بهارات