بعد أن استكمل الشاب المعلم عبدالله الصياحين معايير واسس التقدم لوظيفة مدير مدرسة، واجتاز الورشة التقييمية والمقابلة الشخصية التي يتم فيها التركيز على ملف الإنجاز وصفاته القيادية وثقافته العامة و إلمامه في القوانين والأنظمة السارية في وزارة التربية والتعليم واستطاع المنافسة بين مجموعة من زملائه المتقدمين لوظيفة مدير مدرسة مما اهله ليكون من ضمن الذين تم اختيارهم للتعيين ، حيث صدر الكتاب بتعيينه مديرًا لمدرسة الطيبة الأساسية في مديرية التربية والتعليم للواء البتراء، قبل أيام معدودة بقرار وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة وذلك اعتبارا من 10 أيلول الحالي، بعد خدمة تربوية لم تتجاوز 10 سنوات.
الشاب المتميز عبدالله الصياحين الذي يبلغ من العمر 32 ربيعا، شغل مواقع التواصل الاجتماعي واصبح حديث الساعة، في الوقت الذي اعتاد عليه المجتمع الأردني أن مدراء المدارس الحكومية يتولون هذه المناصب بعد خدمة طويلة جدا قد تزيد على 25 عامًا، حيث تعد هذه الحالة مثالا يؤكد تطبيق وزارة التربية والتعليم لثقافة الكفاءة والتميز في القطاع الحكومي كغيرها من باقي المؤسسات الحكومية التي تعمل ضمن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الخدمة المدنية .
ان تعيين الشاب عبدالله الصياحين مديرا في وزارة التربية والتعليم وهو في سن الورد و في بداية عطاءه لهو دليل واضح على ان القيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم وعلى راسها وزير التربية الأستاذ الدكتور عزمي محافظة يسعون دائما الى ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والتي جاءت في العديد من الأوراق النقاشية وتوجيهاته المستمرة للحكومة ولقاءاته الإعلامية على أهمية مأسسة ثقافة التميز في الجهاز الحكومي والالتزام بمبدأ الكفاءة والجدارة كمعيار أساس في مجمل الأمور التي تتعلق بإدامه العمل في المؤسسات الرسمية وغيرها ، وتأكيدا على ذلك أيضا خصصت الحكومة الأردنية العديد من الجوائز لتحفيز وترسيخ ثقافة التميز في القطاع الحكومي تنفيذاً لرؤى جلالة الملك في أن الخدمة المدنية هي ميدان للتميز من خلال التنافس بين الموظفين بما يسهم في خلق قيادات كفؤة وخلق حالة من التنافسية وتشجيع الموظفين على المبادرة والإبداع وتطوير مهاراتهم ومعارفهم واتجاهاتهم الإيجابية واستخدامها كأدوات لرفع كفاءة العمل والإنتاجية وتقديم خدمة متميزة تليق بالمواطن الأردني.